المواطن

بعد مرور عام على افتتاحه.. مواطنون يشتكون من “تردي” خدمات المستشفى المتنقل بإملشيل

الدار/ هيام بحراوي

فضح مجموعة من المواطنين، الذين يقطنون بدائرة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، معاناتهم مع الخدمات الصحية التي وصفوها بـ"المتدنية" والتي بات يقدمها المستشفى الميداني المتنقل والمتعدد التخصصات، التابع لوزارة الصحة بمركز الجماعة الترابية إملشيل.

وتتجلى هذه المعاناة، التي أكدها لحسن أعبو، وهو فاعل جمعوي بالمنطقة، في نقص الأدوية، وقلة الأطباء، وعدم إستقبال عدد من المرضى  وإحالتهم على مستشفيات أخرى بكل من ميدلت والراشيدية وفاس، وهو ما يجعل الساكنة تتذمر من خدمات هذا المستشفى المتنقل، الذي تم افتتاحه السنة الماضية، لأنه "يجبرها على قطع مسافات طويلة من أجل تلقي حقها في العلاج" يضيف المتحدث.

وأردف اعبو ،في تصريح لموقع "الدار" ، بأن خدمات المستشفى الميداني في بدايتها، كانت جيدة، بحيث تفاءلوا خيرا السنة الماضية ، خاصة النساء الحوامل اللواتي كن يجدن صعوبة في التنقل والولادة، واللواتي وجدن العناية اللازمة داخل المستشفى ، غير أن هذه السنة يضيف، "لم يفهم السكان ماذا جرى داخل المستشفى، الذي لم يعد يوفر نفس الخدمات التي كان يوفرها سابقا، خاصة فيما يتعلق بصحة الأم والطفل والولادة وجراحة العيون" .

وقال المتحدث، بأنه على الرغم من أن المستشفى الميداني خصصت له ميزانية ضخمة، فإن الخدمات التي يقدمها المستشفى الميداني أضحت لا تتجاوز الخدمات المقدمة من طرف المراكز الصحية، مشيرا إلى وجود مجموعة من "الاختلالات" ، سواء من حيث النقص المهول في الأدوية، أو نقص الأطر الطبية والشبه الطبية، بحيث قال ان المستشفى يتوفر فقط على أربع أطباء.

وطالب المواطنون ببناء مستشفى قار وتوفير التجهيزات والادوية لضمان استفادة الساكنة من خدمات صحية خاصة النساء الحوامل والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى