مال وأعمال

دراسة توصي المغرب باعتماد بطاريات الطاقة الشمسية عوض استيراد الغاز

الدار/ المحجوب داسع
 

في الوقت الذي يعتبر فيه المغرب، محطات توليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة توربينات الغاز (CCGT)، أدوات أساسية لإدارة الطاقات المتجددة، تشير دراسة صدرت حديثة، الى أن "إضافة مخزون للبطارية الشمسية يمكن أن يضاهي هذه التقنية.

وكشفت الدراسة، التي أعدتها "Green Tech Media"، ونشرتها هذا الأسبوع، الشركة البريطانية للطاقة "وورلد ماكينزي باور آنذ روينبل"، أن الطاقة الشمسية، المضافة الى مخزون البطارية، قادرة على منافسة الدورة المركبة توربينات الغاز (CCGT).

وأشارت ذات الدراسة إلى أن "الطاقة الشمسية وحدها هي أرخص بكثير من التوربينات الغازية ذات الدورة المركبة" في الأسواق المغربية والأردنية.

وقال روري مكارثي، كبير المحللين في الشركة البريطانية، إن "حقيقة كون الطاقة الشمسية لا تزال قادرة على منافسة تكنولوجيا الغاز الأكثر قدرة بعد إضافة سعة تخزين البطارية، التي تبلغ تكلفتها 126 في المائة، هي أخبار جيدة للغاية". 

وتشير آخر الأرقام الصادرة عن ذات الشركة، إلى أن "التكلفة المخفضة للطاقة الشمسية مع التخزين تتراوح بين 60 و100 دولار لكل ميغاوات / ساعة (طاقة بقوة 1 ميجاوات لمدة ساعة واحدة في خمسة بلدان شمال افريقية وشرق أوسطية، مضيفة أنه "بالنسبة للدول الفقيرة من ناحية الغاز مثل المغرب والأردن، سيكون الدافع وراء تخزين الطاقة الشمسية أكثر من خلال الحاجة إلى تقليل الاعتماد على واردات الغاز الباهظة الثمن".

لكن على الرغم من أن "الأنظمة والبطاريات الضوئية يتوقع أن تحقق القدرة التنافسية من حيث التكلفة في أربعة من البلدان الخمسة المستهدفة"، بما في ذلك المغرب، تضيف الدراسة، رجحت الشركة البريطانية "ألا يزداد الطلب عليها، بسبب الحدود الزمنية لتخزين الطاقة".

وبعد فحص القدرة التنافسية للطاقة الشمسية المركزة (CSP) والتخزين الحراري في المغرب وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة، لاحظ معدو الدراسة أن  " التراكمات الحرارية CSP مصممة عادة لتطبيقات التفريغ على المدى الطويل، مع ما يصل إلى 15 ساعة من التخزين".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى