هذه أجواء الجلسة الثانية لمحاكمة حامي الدين

الدار/  فاس: عفراء علوي محمدي – تصوير: زكرياء أغندا

تعرف جلسة محاكمة المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، التي انطلقت قبل لحظات من يومه الثلاثاء 12 فبراير 2019، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة، من طرف جمعيات حقوقية وعائلة الطالب اليساري وأصدقائه، للمطالبة بالكشف عن الحقيقة الكاملة لمقتله، ومعاقبة الجناة والتشديد على مبدأ المحاكمة العادلة وعدم الإفلات من العقاب.

وحسب مصادر موقع "الدار"، رفع مئات المحتجين الحاضرين لافتات وصور حامي الدين للمطالبة بمحاسبته، بينما رددوا شعارات من قبيل "بنعيسى مات مقتول وحامي الدين هو المسؤول"، و"علاش جينا واحتجانا، معاقبة القاتل لي بغينا" و"الوفاء الوفاء لدماء الشهداء".

ومن المتوقع حضور قيادات "البيجيدي" لـ"مساندة" زميلهم حامي الدين، على غرار أعضاء الأمانة العامة للحزب والبرلمانيين بمجلس النواب والمستشارين، إلى جانب إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني وعمدة مدينة فاس، وعبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب. 

وتشهد محكمة الاستئناف بفاس، بالموازاة مع انطلاق المحاكمة، إنزالا أمنيا مكثفا، وحضورا كبيرا لمختلف وسائل الإعلام، على بعد دقائق قليلة من انطلاق محاكمة عبد العالي حامي الدين، ، المتابع في حالة سراح بتهمة "المشاركة في القتل العمد" في قضية الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد.

وعرف محيط استئنافية فاس حضورا مكثفا للعناصر الأمنية المكونة من مختلف فئات الشرطة، ومن ضمنها الأمن العمومي والدراجين، فضلا عن عناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية.