ممر إنساني ينهي معاناة عشرات المغربيات العالقات في سبتة المحتلة
الدار/ ترجمات
بالموازاة مع فتح الحدود مع مدينة مليلية المغربية المحتلة، اليوم الأربعاء من أجل إعادة مجموعة من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في المدينة، تم فتح الحدود بين سبتة والمملكة أيضًا بشكل استثنائي اليوم لتسهيل مغادرة ما يقرب من مائة مغربية، وفقًا لـ El Faro de Ceuta .
وأشارت الصحيفة، بناء على معطيات مستقاة من وفد الحكومة الاسبانية في الثغر المحتل، الى أن العديد من النساء وبعض الأطفال تمكن من العودة إلى ديارهم، في إطار ممر إنساني بعد “شهور من المفاوضات بين إسبانيا و المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أنه مثلما حدث أثناء عمليات الإعادة إلى الوطن في ماي المنصرم، لم يشرح أحد كيف تم اختيار الأشخاص الذين تمكنوا من مغادرة مليلية”، مشيرا الى أن الوفد الحكومي اكتفى بالتأكيد على أن معبر ترخال سيفتتح اليوم.
ومن المنتظر أن تتم عملية ترحيل فوج جديد من المغاربة يوم الجمعة المقبل وستستمر “بمزيد من المخارج.
تجدر الإشارة إلى أنه تم صباح اليوم إطلاق جهاز للشرطة الوطنية في مليلية كجزء من عملية لإعادة 200 مغربي قضوا ستة أشهر عالقين في هذا الثغر المغربي المحتل.
وستمتد عمليات الإعادة خلال الأيام القليلة المقبلة وسيتم تنظيمها بشكل مشترك وبالتنسيق بين السلطات الإسبانية والمغربية.
وكانت عشرات النساء المغربيات العالقات في مدينة سبتة المحتلة، يعشن مأساة حقيقية؛ إذ عانى عدد منهن من التشرد، كما كن يلجأن إلى المبيت في ظروف لا إنسانية داخل مخازن البضائع التي تدخل إلى المغرب عبر بوابة الثغر المحتل.