الدار/ ترجمات
تمكنت مصلحة الضرائب والشرطة الوطنية في عملية مشتركة أطلق عليها “Goleta-Gratil” من ضبط ما مجموعه 35 طنا من المخدرات في أكبر ضربة لشبكات تهريب الحشيش المغربي التي نفذتها إسبانيا عن طريق البحر، وهي شحنة يرجح أن يصل سعرها في السوق السوداء بحوالي 60 مليون يورو.
وذكر موقع “أوربا بريس” الناطق بالاسبانية، أن عملية الشرطة الوطنية الاسبانية أسفرت عن اعتراض 4 قوارب شراعية عالية الجودة بين 24 و 28 شتنبر الجاري، وجميعها مملوكة إلى نفس المنظمة الاجرامية، وحجز 4600 كيلوغرام من الحشيش، مشيرا الى أن العملية أسفرت في المجموعة عن اعتقال 11 شخصًا، من بينهم تسعة بلغاريان وروسيان، ومغربيين.
وتم الكشف عن تفاصيل هذه العملية الأمنية، من قبل مندوب الحكومة الاسبانية في جزر الكناري، أنسيلمو بيستانا، والمسؤولين عن العملية، المفوض العام للشرطة القضائية، رافائيل بيريز بيريز، ونائب مدير عمليات مراقبة الجمارك، مانويل مونتيسينوس، بعد تفريغ جزء من المخدرات المضبوطة في ترسانة لاس بالماس العسكرية.
وأوضح الشرطة الوطنية الاسبانية أن التحريات حول أنشطة هذه الشبكة الاجرامية انطلقت في أكتوبر 2019 عندما اكتشف محققون من منطقة المراقبة الجمركية الإقليمية التابعة لمصلحة الضرائب الأندلسية والشرطة الوطنية، سفينة مخدرات مشبوهة في أمرها تدعى “أمالطة”، ليبدأو تحقيقًا مشتركًا بشأنها و سفن أخرى.
وأكد موقع “أوربا بريس” ان الضغوطات التي مارستها السلطات المغربية في حربها ضد التهريب الدولي للمخدرات، على منطقة “كامبو دي” جبل طارق قد مكّن هذه المنظمات من محاولة تعديل طرق تهريب المخدرات الى الدول الأوربية، باستخدام قناة الصيد الموازية للبرتغال، أو حتى من بلد في جنوب أفريقيا، لبدء الطرق البحرية، باستخدام قوارب النزهة، ومحاولة لاستفادة من الوضعية الوبائية الراهنة.
وذكر أن التحريات والتحقيقات لازالت متواصلة من قبل الشرطة الوطنية الاسبانية لتحديد هوية أعضاء جدد في المنظمة الإجرامية.
