المؤسسة الوطنية للمتاحف و”الإيسيسكو” تتفقان على تعزيز سبل التعاون في المجال الثقافي
اتفقت المؤسسة الوطنية للمتاحف ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بالرباط، على تعزيز سبل الشراكة والتعاون في المجال الثقافي.
وجاء هذا الاتفاق عقب لقاء جمع بين رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمنظمة (الإيسيسكو)، السيد سالم بن محمد المالك، خلال زيارته لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، وذلك بمناسبة اختتام أسبوع المتاحف بالعالم الإسلامي.
وبالمناسبة، أكد السيد المالك، الذي ترأس وفدا من مديري القطاعات بالمنظمة، أن المحادثات التي أجراها مع السيد قطبي تكللت بالاتفاق على عقد مجموعة من الشراكات، موضحا أن الأمر يتعلق بالتعاون في مشروع متحف جامع الفنا بمراكش، وتنظيم ندوة بالرباط تجمع محافظي المتاحف بمختلف دول العالم الإسلامي، وكذا إقامة متحف “أوجين دو لا كروا” للخزف بمقر “الإيسيسكو”، تجسيدا للتعاون المشترك بين المؤسستين.
وأشار السيد المالك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التعاون من شأنه أن يؤسس لانطلاقة جديدة في عالم المتاحف بدول العالم الإسلامي لإظهار الهوية الاسلامية بطابع مختلف يخاطب الأجيال الجديدة في عالم ما بعد كوفيد- 19.
من جانبه، ثمن السيد قطبي هذه الزيارة التي اختتم بها المدير العام لـ “الإيسيسكو” أسبوعا مخصصا للثقافة الإسلامية والعربية من المغرب، وما تحمله هذه الزيارة من دلالات، مبرزا في هذا الصدد أن المغرب أضحى مثالا يحتذى به في مجال الثقافة.
وأضاف أن مشروع متحف جامع الفنا بمراكش، يعد بمثابة رسالة دعم قوية لمدينة مراكش، القلب النابض للسياحة المغربية، مبرزا أن هذه الزيارة تكللت أيضا بإشراك “الإيسيسكو” في تعاون مشترك في معرض “دولا كروا.. عودة إلى المغرب”، الذي يستعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر لتنظيمه في أبريل القادم. وتأتي زيارة المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تجسيدا للرؤية الجديدة لـ “الإيسيسكو” الهادفة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بحماية التراث بمختلف الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمناسبة اختتام أسبوع المتاحف بالعالم الإسلامي الذي يمتد من 26 شتنبر إلى غاية 2 أكتوبر الجاري.
المصدر: الدار– وم ع