الهواء والطبيعة نقاط قوة المغرب… المغرب ضمن أفضل وجهات العـالـم استدامة للوافدين
الدار/ خاص
احتل المغرب المرتبة الـ48 كأفضل وجهة في العالم للوافدين المستدامين في تصنيف البيئية والاستدامة لعام 2020، وهو تقرير “اكسبات انسايدر “Expat Insider” السنوي، الذي نشرته شركة “انترنيشن العالمية “interNations.
وكان أداء المغرب ضعيفًا في جميع الفئات الفرعية لتصنيف البيئة والاستدامة، حيث جاءت المملكة في المرتبة 49 في المنتجات والمرافق، والمرتبة 47 في السياسات والأفراد، والمرتبة 40 في الفئات الفرعية لجودة البيئة، كما احتل المغرب مرتبة متأخرة للغاية في إدارة النفايات وإعادة التدوير (المرتبة 51)، مع 59٪ من الوافدين غير راضين عن هذا العامل (مقابل 28٪ على مستوى العالم).
علاوة على ذلك، يعتقد 55٪ من الوافدين، بحسب التقرير، أن المواطنين المغاربة لا يبدو أنهم مهتمون بشكل خاص بالقضايا البيئية (مقابل 30٪ على مستوى العالم)، لتحتل المملكة المرتبة العاشرة الأدنى لهذا العامل (المرتبة 54).
أما الجانب الأكثر إشراقًا في ترتيب المملكة، فهو تعبير ثلثي الوافدين (67٪) عن رضاهم عن جودة الهواء في المغرب، مقارنة بـ 62٪ عالميًا، كما عبر 80٪ أخرى من الوافدين على المملكة، عن تقيم ايجابي للبيئة والطبيعية (مقابل 82٪ على مستوى العالم) و 55٪ سعداء بالمياه المحلية والصرف الصحي (مقابل 72٪ على مستوى العالم).
وشمل هذا المسح أكثر من 15 ألف وافد في 181 دولة حول العالم. ويقيس الرضا الشخصي للمغتربين عبر عدد من العوامل البيئية والاستدامة، علما أن فنلندا، والسويد، والنرويج، والنمسا، وسويسرا، تصدرت ترتيب الدول الخمس الأولى.
وركز المسح على رصد مدى توفر السلع والخدمات الخضراء في الدول التي يقيمون فيها أو يزورونها، وإلى أي مدى يعتقدون أن الحكومة المحلية تدعم سياسات حماية البيئة، ومدى رضاهم عن البيئة الطبيعية وجودة الهواء.
ويصنف التصنيف الرضا الشخصي عن عدد من العوامل البيئية والاستدامة، ومن ضمن ذلك جودة الهواء والبيئة الطبيعية والماء والنظافة وتوافر السلع والخدمات الخضراء وإمدادات الطاقة وإدارة النفايات المحلية والبنية الأساسية لإعادة التدوير، والسياسات البيئية الحكومية واهتمام السكان بالقضايا البيئية.
يشار إلى أن مفهوم المعيشة المستدامة يستند إلى حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، بما يضمن جودة الهواء ونظافة المياه، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة القليلة التلوث.