حاجي: نطالب بمحاسبة المسؤول عن مقتل آيت الجيد وعدم تأثير رموز الإسلام السياسي في الملف
الدار/ عفراء علوي محمدي
قال الحبيب حاجي، دفاع المطالبين بالحق المدني في قضية الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى، ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان إن الجمعية "استجابت بصدر رحب لنداء مؤسسة آيت الجيد لتنظيم الوقفة الاحتجاجية اليوم أمام استئنافية فاس، بتزامن مع الجلسة الثانية في القضية، في إطار الدفاع عن مبدأ عدم الإفلات من العقاب".
وأوضح المحامي، الذي ينوب عن أسرة الطالب اليساري الذي لقي حتفه بسبب مشاحنات دامية مع طلبة إخوانيين، وهي القضية التي يتابع فيها البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بتهمة "المشاركة في القتل العمد"، أن الجمعية "مستعدة دائما لتنظيم وقفات من هذا النوع، للمطالبة بعدم تكرار الجرائم التي سبقت، واحترام استقلالية القضاء وعدم التأثير عليه من قبل أي كان، كما تطالب بعرض الحقيقة كاملة في ملف الطالب اليساري وباقي الشهداء"، على حد تعبير المحامي والحقوقي.
وزاد المحامي، في تصريحه لموقع "الدار"، أن الوقفة "تدين التيار الظلامي الذي يساهم في مثل هذه الجرائم، وتندد بكل تدخل يمكن أن يقوم به هذا التيار للتأثير في القضاء ومصداقيته، أو الاعتداء عليه من قبل رموز الإسلام السياسي الحكومي"، في إشارة لقيادات حزب العدالة والتنمية.
وحضر الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت تزامنا مع جلسة محاكمة حامي الدين، مئات المحتجين والحقوقيين وأفراد عائلة آيت الجيد بالإضافة لأعضاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، للمطالبة بمعاقبة الجناة في الملف، والتشديد على مبدأ المحاكمة العادلة وعدم الإفلات من العقاب، بينما طالب البعض بتوقيف حامي الدين من داخل الجلسة ومتابعته في حالة اعتقاله.
