أخبار الدار

عبد الإله ابن كيران لـ”الدار”: سأكتفي بحضور المحاكمة الأولى لحامي الدين و”الله يجعل شي بركة”

الدار/ عفراء علوي محمدي

بعد أن كان السند الأول لعبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في الجلسة الأولى لمحاكمته، على خلفية تهمة "المشاركة في القتل العمد"، غاب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب، عن الجلسة الثانية للمحاكمة، ما جعل بعض المراقبين يطرحون تساؤلات حول سبب هذا الغياب.

وفي تعليقه عن سبب غيابه، قال ابن كيران، أنه سيكتفي بحضوره في الجلسة الأولى لمحاكمة زميله، و"الله يجعل البركة في الحضور الأول" على حد تعبيره.

وتساءل ابن كيران، في تصريحه لموقع "الدار"، كيف يحاسبه الناس دائما عن أفعاله مهما كانت "كيما درنا وحلة.. مافهمتش علاش الناس انتقدوني مللي حضرت، ودابا ملي ماجيتش جاتهوم غريبة؟".

وأكد ابن كيران أنه ليس ملزما بحضور المحاكمة في كل مرة، متسائلا بشكل استنكاري: "علاش أنا ضروري خاصني نكون معاه ولا كيفاش؟"

وبينما حضر جميع قياديي "البيجيدي" في الجلسة الأولى من محاكمة حامي الدين، مشكلين إنزالا مكثفا، وتاركين مسؤولياتهم البرلمانية والسياسية، لمساندة البرلماني المتهم بقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، امتنع قياديوا البيجيدي، اليوم، عن الحضور لدعم حامي الدين اليوم، وأبرزهم عمدة فاس إدريس الأزمي، وعمدة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، فيما حضر أعضاء قليلون ينتمون للحزب عن جهة فاس مكناس.

من جهة أخرى، عرفت جلسة محاكمة حامي الدين، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة، حضرها المئات الحقوقيين وأفراد عائلة آيت الجيد، للمطالبة بالكشف عن الحقيقة الكاملة لمقتل هذا الأحير، ومعاقبة الجناة والتشديد على مبدأ المحاكمة العادلة وعدم الإفلات من العقاب، بينما يطالب البعض بتوقيف حمي الدين من داخل الجلسة ومتابعته في حالة اعتقاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى