المغرب في المرتبة السادسة عربيًا و الـ 86 عالميا في مؤشرات التعافي الاقتصادي من كورونا
الدار / خاص
احتل المغرب المركز السادس عربيًا، و الـ 86 عالميا، وفقا لتقرير “مجموعة “هورايزون” البحثية الخاص بنشر مؤشرات التعافي من الفيروس المستجد لـ 122 دولة حول العالم.
ويتواجد مقر المجموعة في سويسرا وينقسم العاملين فيها إلى خبراء في الأمم المتحدة إضافة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي.
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيًا متفوقة على الجميع، أما على الصعيد العالمي فقد جاءت في المركز رقم 37، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني عربيًا، و المركز الـ 48 عالميا، بينما جاءت الكويت في المركز الثالث عربيًا، والمركز الـ 54 عالميا، متبوعة بمصر في المركز الـ 70 عالميا، والرابع عربيًا.
واحتلت دولة الأردن المركز الخامس عربيًا، و المرتبة الـ 79 عالميا، متبوعة بالمغرب في المركز السادس عربيًا، والـ 86 عالميا، ثم الجزائر في المركز السابع عربيًا، والـ 93 عالميا، متبوعا بلبنان في المركز الثامن عربيًا، والـ 97 عالميا، ثم تونس في المركز التاسع عربيًا، والـ 102 عالميا.
وأكد تقرير المجموعة السويسرية أن كل الدول سوف تتعامل مع المؤشر بمنتهى الجدية في ظل كونه سوف يساعدها على معرفة متطلبات المرحلة الحالية أو حتى المرحلة القادمة، من أجل زيادة معدل التعافي الاقتصادي مع استمرار انتشار فيروس كورونا دون توقف، وخاصة في ظل احتمالية عدم اختفاء ذلك المرض من الحياة إلا في منتصف العام القادم 2021.
وأكدت المجموعة أن ذلك التقرير يبقى الهدف الرئيسي من ورائه هو مساعدة كل دولة على تطوير السياسة الخاصة بها من أجل التعافي بدرجة أكبر من فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي، علمًا بأن تقييم المؤشر الخاص بكل دولة يعتمد على الإمكانيات التي تمتلكها والتي ساعدتها على تخطي هذه المحنة في الفترة الماضية.
وأشارت مجموعة هورايزون البحثية في تقريرها إلى أن المؤشر الاقتصادي تم قياسه بناءً على ثلاثة محاور رئيسية، وهي كلاً من: قدرة الدولة على استيعاب الصدمة الاقتصادية، ومرونة النظام الصحي، والمرونة الاقتصادية.