اتصالات المغرب ضمن 30 شركة عربية بمؤشر الشركات “منخفضة الكربون”
الدار / خاص
احتل المغرب المرتبة التاسعة عربيا في قائمة مؤشر “الشركات منخفضة انبعاثات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا”، الذي نشرته أمس الاثنين، شركة “ريفينيتيف” للبيانات المالية واتحاد البورصات العربية وضم 30 شركة من البلدان العربية، حيث جاء المغرب ممثلا بشركة “اتصالات المغرب”.
المرتبة الأولى آلت للمملكة العربية السعودية في قائمة الدول الأكبر وزناً في المؤشر الجديد بنسبة 39.5%، تليها الكويت بنسبة 22.3%، والإمارات العربية المتحدة 16.6%، ثم قطر 13.4%، ومصر 4.5%، وأسواق الشرق الأوسط الأخرى 3.8%..
وضم المؤشر 30 شركة منها 11 شركة سعودية، و5 شركات إماراتية، و4 شركات كويتية، و3 شركات قطرية، وشركتين مصريتين، وشركتين عمانيتين، وشركة بحرينية، وأخرى أردنية، وثالثة مغربية.
ويمثل المؤشر الجديد معياراً لقياس ممارسات حوكمة الشركات وتطوير الأداء والإسهامات البيئية والاجتماعية في الشركات المدرجة بالسوق، كما يوفر المؤشر الجديد للمستثمرين الفرصة لتخصيص رؤوس الأموال للشركات التي تعمل بنشاط على الترويج، والاستثمار في الأنشطة منخفضة الانبعاثات الكربونية عبر عملياتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة اتحاد البورصات العربية والرئيس التنفيذي للبورصة المصرية، إن المؤشر سيمهد الطريق لمزيد من التكامل بين أسواق المال العربية”، مشيرا الى أن المشروع هو نتاج للجهود الجماعية التي يقودها أعضاء اتحاد البورصات العربية لترسيخ وتعميم ممارسات ومبادىء وإفصاحات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وأضاف أنه سيستمر الامتثال لقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في تعزيز الأداء المستدام للشركات وسيساهم في مسار النمو الاقتصادي في المنطقة.
وقال نديم نجار، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ريفينيتيف: “تعتبر مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات حالياً بالغة الأهمية في تحليلات المحافظ المالية، وبحوث الأسهم، والفحص أو التحليل الكمي عبر أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأضاف نجار أن المؤشر الجديد سيوفر للمستثمرين إمكانية قياس مجموعة بيانات للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات في المنطقة ودمجها في تطبيقاتهم للوصول إلى تحليل متعمق.
وذكر: “المؤشر سيساعدنا في النظر إلى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات كفئة من الأصول التي تحتاج إلى منحها الأولوية بوصفها قيمة وباعتبارها ممارسة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيساهم هذا المؤشر الجديد في تكامل أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ويضم اتحاد البورصات العربية حالياً 17 بورصة للأسهم والسلع وأربع غرف مقاصة، بالإضافة إلى أعضاء منتسبين متعددين من كافة أنحاء العالم العربي. وتم تأسيس الاتحاد للمساهمة في تطوير اللوائح وتعزيز التشريعات المنسقة والاستباقية، وتبادل وجهات النظر وإتاحة فرص التعاون بين الأعضاء.
وتعتبر شركة ريفينيتيف واحدة من أكبر مزودي البيانات والبنية التحتية الخاصة بالأسواق المالية في العالم، وتوفر خدماتها لأكثر من 40 ألف مؤسسة في أكثر من 190 دولة.
وتوفر الشركة بيانات ورؤى رائدة، ومنصات تداول، وبيانات مفتوحة ومنصات تكنولوجية تربط بين مجتمع الأسواق المالية العالمية، وتعمل في مجالات التداول والاستثمار وإدارة الثروات والامتثال التنظيمي وإدارة بيانات السوق والمخاطر المؤسسية ومكافحة الجريمة المالية.