أخبار الدار

حاجي لـ”الدار”: “البيجيدي” يكذب ليمرر المغالطات بشأن قضية آيت الجيد

الدار/ عفراء علوي محمدي

نفى الحبيب حاجي، محامي الأطراف المدنية في قضية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، الذي يتابع على خلفيتها البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بتهمة المساهمة في القتل العمد، (نفى) ما جاء في تدوينة "أحد المحسوبين على الكتائب الإلكترونية للحزب المذكور"، عبد الإله حمدوشي، الذي أكد أن حسن آيت الجيد، أخ الهالك، تراجع عن خطابه، وأن محاميان سحبا نيابتهما عن الملف.

وقال حاجي، في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "حسن آيت الجيد لم يلغ تصريحه، ولا محام سحب عن آيت الجيد نيابته وغادر الجلسة، "فهذه واقعة خيالية، فالزميل المنتمي لهيأة القنيطرة الذي كان حاضرا بالجلسة أعلم منسق دفاع الطرف المدني بأنه لم يسجل بعد في لائحة الرسميين، وهو الذي أعلم المحكمة بذلك واستمر حاضرا بالجلسة ولم يغادر أي أحد القاعة" على حد قوله.

واعتبر حاجي، في التدوينة ذاتها، أن حمدوشي "لم يقرأ جيدا الصحف الإلكترونية التي غطت الحدث سواء قبل الجلسة او بعدها"، وأعطت التفاصيل الأوفى عنه، مبرزا أنه قدم 15 تصريحا لمختلفةالمواقع الإلكترونية.

وبينما أكد الحمدوشي أن الوقفة الاحتجاجية، التي عقدت أول أمس أمام محكمة الاستئناف، وإبان محاكمة حامي الدين، كنت تحتوي على 3 مجموعات ضئيلة ومتفرقة، نفى حاجي هذا القول، مبرزا أنه "وبصفته رئيسا لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان المنظمة للوقفة، فإني كنت كذلك هناك بعد خروجي من الجلسة في المظاهرة التي توزع فيها أعضاء جمعيتنا إلى جانب لافتة الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمعطلين، حيث كانوا جميعا بجانب الطريق أمام محكمة الاستئناف والباقي خلفهم إلى جانب حلقة الطلبة القاعديين"، مبرزا أن الكل كان يردد شعارات متناغمة ومنسجمة.

وعن طبيعة حزب العدالة والتنمية، الذي يدعم متهما بالقتل ويحاول تبرئته قبل أن تقول المحكمة كلمتها، اعتبر حاجي، في التدوينة سالفة الذكر، إن "البيجيدي"، هو "مأوى الإرهابيين والقتلة، وأؤكد أنه حزب إرهابي بإشادته بالارهاب"، مبرزا أن واقعة آيت الجيد لو حدثت الآن، كان سيعاقب بقانون الإرهاب.

وفي هذا المنحى، قال حاجي، في تصريح لموقع "الدار"، إن "الطريق الذي اختاره الإرهابيون لن يجديهم في شيء، ويتمثل في التمادي في الدفاع عن التاريخ الدموي للعديد من نشطاء البيجيدي الذين كانوا متفرقين في جماعات دينية متطرفة قبل أن يلتئموا في حزب العدالة والتنمية".
وزاد "يجب أن يحاسب كل من يحمل فكرا إرهابيا متطرفا، وكان عليهم أن يتوبوا للوطن والشعب، ويطلبوا الاعتذار، عوض المبالغة من نشر التدوينات ونشر المغالطات.

وختم حاجي تصريحه بعبارة جاءت في تدوينته "باركا من الكدوب والزور والبهتان وكل الأساليب القبيحة التي لا تدخل في مجال السياسة، إذا كان مخكم يقول لكم بأنكم تمارسون السياسة بهذا الشكل، والتاريخ قوي وموجود وفاعل ولا يرحم المتلاعبين معه".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى