تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في الصحة العقلية والجسدية والعاطفية، وكذلك التحكم في الشهية، والوزن، والمزاج.
وأصبحت الاختلالات الهرمونية أمرًا شائعًا بشكل متزايد مع نمط الحياة الحديث، بالإضافة إلى انخفاض بعض الهرمونات مع تقدم العمر، وقد يساعد اتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي بتحسين الصحة الهرمونية.
وفيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية لتحقيق التوازن الهرموني عند النساء:
يعد اتباع نظام غذائي مخصص أمرًا مهمًا جدًا، ويجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويعد فيتامين C، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين E، وفيتامين B6، و B12، والألياف، عناصر ضرورية في النظام الغذائي العادي.
التقليل من الأطعمة المحفزة للأنسولين
وتشمل هذه الأطعمة: السكر الأبيض، والكحول الزائد، والدقيق، وغيرها، وقد يكون تجنب السكريات أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين توازن الهرمونات.
ويؤدي تجنب هذه الأطعمة أو التقليل منها لتحسين وظيفة الهرمونات، وتجنب السمنة، ومرض السكري، والأمراض الأخرى.
تناول ما يكفي من البروتين
يعد استهلاك كمية كافية من البروتين مهمًا للغاية، ومن الأطعمة الغنية بالبروتينات: الدجاج، والأسماك، والديك الرومي، والجبن، والزبادي، ولحم البقر، والبيض.
ويوفر البروتين الغذائي الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم صنعها بمفرده، ويجب تناولها يوميًا من أجل الحفاظ على صحة العضلات والعظام والجلد، كما يؤثر البروتين على إفراز الهرمونات التي تتحكم في الشهية، وتناول الطعام.
تناول الدهون الصحية
تعد الدهون الطبيعية أو الثلاثية متوسطة السلسلة مهمة، لأنها تقلل من مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وكذلك لدى مرضى السكري.
وأظهرت الدراسات أن تناول الدهون الصحية مع الوجبات يؤدي إلى إطلاق الهرمونات التي تساعد على الشعور بالشبع والرضا.
الحفاظ على الرطوبة
يعد شرب 2 لتر من الماء يوميًا أمرًا بالغ الأهمية للطاقة والحيوية، والصحة العامة.
شرب الشاي الأخضر
بالإضافة إلى أنه يعزز عملية التمثيل الغذائي، فإن الشاي الأخضر يفرز حمضًا أمينيًا يسمى L-theanine والذي يعطي تأثيرًا مهدئًا.
كما يعد الشاي الأخضر أحد أكثر المشروبات صحة، وهو يحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة والتي لها العديد من الفوائد الصحية.
وكشفت الأبحاث أن تناول الشاي الأخضر يقلل من مستويات الأنسولين لدى الأشخاص الأصحاء، وأولئك الذين يعانون من حالات مقاومة الأنسولين، مثل: السُّمنة، ومرض السكري.
ممارسة الرياضة
يؤثر النشاط البدني بشدة على الصحة الهرمونية، وتعمل ممارسة التمرينات على خفض مستويات الأنسولين.
ويؤدي الأنسولين وظائف عديدة، من ضمنها السماح للخلايا بامتصاص السكر والأحماض الأمينية من مجرى الدم، والتي تُستخدم بعد ذلك للطاقة، والحفاظ على العضلات.
وكان قد تم ربط مستويات الأنسولين المرتفعة بالالتهابات، وأمراض القلب، والسكري، والسرطان.
النوم الجيد
يعمل النوم الجيد على إفراز الكورتيزول بشكل سليم، وفقدان الوزن، وأظهرت الأبحاث أن جودة النوم السيئة مرتبطة بزيادة الرغبة الشديدة والجوع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
إدارة الإجهاد
يمكن أن يفسد الإجهاد الهرمونات، وهناك نوعان من الهرمونات الرئيسة التي تتأثر بالتوتر، هما: الكورتيزول، والأدرينالين، والذي يسمى أيضًا بـ الإبينفرين.
ويُعرف الكورتيزول باسم ”هرمون التوتر“ لأنه يساعد الجسم على التعامل مع الإجهاد على المدى الطويل، ويعد الأدرينالين هرمون ”الهروب“ الذي يزود الجسم بموجة كبيرة من الطاقة للاستجابة لخطر مباشر.
خصصي وقتًا لنفسك
حاولي أن تأخذي وقتًا من 15 إلى 30 دقيقة يوميًا لنفسكِ، والقيام بالأنشطة التي تحبينها سواء أكانت المشي أم قضاء الوقت مع الأصدقاء.
المصدر: الدار– مواقع الكترونية