صحة

أفضل العلاجات المنزلية للحمى عند الأطفال

الحمى شائعة بين الأطفال وبالتالي المعضلة التي يواجهها الوالدان عندما يعاني الطفل من الحمى – هل الحل هو في الاستعجال إلى الذهاب لزيارة الطبيب أو علاج الطفل في المنزل أولا.

لاتخاذ قرار مستنير، من المهم أن نفهم سبب إصابة الأطفال بالحمى. الحمى هي آلية للدفاع عن النفس، ويستخدمها جسم الإنسان لمحاربة العدوى. ومع درجات الحرارة المرتفعة، ينتج الجسم خلايا الدم البيضاء التي توفر دفاعًا ضد العدوى وتحد من نمو الفيروس أو البكتيريا، ومن المثير للاهتمام أن الحوص على خفض الحمى قد يعيق آلية الجسم الطبيعية لمحاربة العدوى.

حقائق حول الحمى عند الأطفال

يقلق معظم الآباء من الحمى ويفعلون كل شيء للتخلص منها. ومع ذلك، فإن قياس درجة الحرارة ليس أفضل مؤشر على ما إذا كانت الحمى مدعاة للقلق أم لا. بصفتك أحد الوالدين، عليك ملاحظة مدى راحة طفلك. إذا كان طفلك يعاني من حمى منخفضة ونشط، فقد لا تحتاجين إلى التدخل على الإطلاق! ومع ذلك، من المهم مراقبة مدى تناول الطعام والسوائل، ونمط التبول لدى الطفل المصاب بالحمى. إذا كان هذا طبيعيًا، فلا داعي للذعر أو التسرع في الذهاب إلى طبيب الأطفال. راقبي الطفل ببساطة لعلامات التحسن أو التغيير. ومع ذلك، إذا كان طفلك غير مرتاح، وكانت الحمى تتجاوز 40 درجة مئوية أو استمرت لمدة يومين متتاليين، فقد حان الوقت لرؤية الطبيب.

في حين أن تناول دواء الشراب قد يكون سهلاً، إلا أنه ليس بالضرورة الخيار الأفضل. يساعد اختيار العلاجات الطبيعية للحمى في المنزل طفلك على بناء المناعة من خلال تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى. الأدوية مواد غريبة عن الجسم تحتاج إلى التمثيل الغذائي. علاوة على ذلك، فإن الأدوية مثل Tylenol وIbuprofen وAdvil التي يتم تناولها عادة لتقليل الحمى يمكن أن تسبب فشل الكبد والآثار الجانبية الضارة الأخرى مثل الربو أو نزيف الجهاز الهضمي إذا تم تناولها بانتظام. من الأفضل إعطاء هذه الأدوية فقط إذا فشلت الطرق الطبيعية لتقليل الحمى، أو في الحالات التالية عندما يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال على الفور:

  • إذا كان الطفل رضيع ومصاب بحمى 38 درجة مئوية أو أكثر
  • إذا كان الطفل يعاني من ضعف في جهاز المناعة بسبب مشكلة أخرى مثل العلاج الكيميائي
  • إذا استمرت حمى الطفل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام متتالية دون مرافقة السعال أو البرد أو الألم
  • إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التنفس مع الحمى

إذا استيقظت في الليل واكتشفت أن جبهة طفالك دافئة، فلا داعي للذعر. خذي نفسًا عميقًا وحللي ما يلي:

  • إذا كان طفلك يعاني من البرد، فمن المحتمل أن يصاب بالحمى
  • يمكن أن يصاب طفلك بالحمى بعد التطعيم
  • يعاني العديد من الأطفال من الحمى أثناء التسنين

فيما يلي بعض العلاجات الفعالة للحمى عند الأطفال، والمستعارة مباشرة من العديد من الأمهات ذات الخبرة! هذه هي العلاجات التي استخدمتها أمهاتنا وجداتنا وهي فعالة جدًا في تخفيف الحمى:

الفرك بالبصل

لا يساعد البصل في خفض درجة حرارة الجسم فحسب، بل يخفف أيضًا آلام الجسم أثناء الحمى. ما عليك سوى قطع بصلة كاملة إلى شرائح رفيعة وفرك من 2 إلى 3 قطع على قدم طفلك لبضع دقائق. يمكن تكرار هذه العملية مرتين في اليوم لتقليل من حدة الحمى.

حمام الزنجبيل

الزنجبيل له القدرة على قتل البكتيريا المسؤولة عن الحمى عند الأطفال، حيث يساعد في التعرق مما يساعد بدوره على إزالة حرارة الجسم والسموم منه. أضيفي حوالي ملعقتين كبيرتين من مسحوق الزنجبيل إلى حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ. يجب تقليب المسحوق جيدًا. يمكنك إعطاء طفلك حمام زنجبيل دافئ، فإن التعرق بعد الاستحمام سوف يقلل من حرارة جسمه ويطرد السموم. يمكن أن يكون الزنجبيل علاجًا منزليًا فعالًا للحمى عند الأطفال. عند الاستحمام، تجنبي ملامسة عيون طفلك.

شاي البابونج

شاي البابونج علاج جيد للحمى. اغلي الماء وانقعي أوراق شاي البابونج لمدة دقيقة. أضيفي العسل إليها وأعطي طفلك أكبر عدد ممكن من القطرات يمكن أن يأخذها مرتين في اليوم. بعض الأطفال لا يستمتعون بتغيير المذاق، لذلك حافظي على هدوئك لو لم تنجح تلك المحاولة.

عصير الليمون مع العسل

فيتامين سي الموجود في الليمون يقوي مناعة الجسم، والعسل يغذي أجسامنا، ومزيج من الاثنين فعال في تقليل الحمى. يمكنك إضافة 1 ملعقة كبيرة من العسل إلى 1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون وامزجيهما جيدًا وأطعمي طفلك. من المؤكد أن الحمى ستقل.

دلكي طفلك بزيت الخردل والثوم

لا بد أنك سمعت أن زيت الخردل والثوم يقللان الحمى بشكل فعال، وهذا صحيح بالفعل، بالإضافة إلى أنه يخفف آلام الجسم ويساعد في التعرق لإزالة السموم من الجسم. ما عليك سوى تسخين ملعقتين كبيرتين من زيت الخردل وإضافة 1 ملعقة كبيرة من معجون الثوم إليها. اتركي الخليط لمدة دقيقتين، وضعي الخليط على صدر طفلك وقدميه وكفيه وظهره ورقبته قبل النوم.

بياض البيض

خذي 3 ملاعق كبيرة من بياض البيض واخفقيها في وعاء صغير ثم اغمسي قطعة قماش نظيفة فيها. اتركي القماش لينقع لمدة دقيقة ثم غطي قدمي طفلك بالقماش، واتركيه على قدمي طفلك لمدة ساعة. سوف يخفض ذلك درجة حرارة جسم طفلك، ويمكنك تكرار العملية لتقليل الحمى بشكل فعال.

الزبيب

نظرًا لوجود خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا فيه، يقلل الزبيب من الحمى بشكل فعال عن طريق مكافحة الالتهابات. يمكنك نقع حوالي 25 حبة زبيب في نصف كوب ماء لمدة ساعة. عندما يصبح الزبيب طريًا، اهرسيه وصفي السائل. يمكن إضافة عصير من نصف ليمونة إلى هذا السائل. أطعمي طفلك بهذا السائل مرتين يوميًا وراقبي الحمى وهي تنخفض.

العلاجات المنزلية للحمى الفيروسية

الحمى الفيروسية هي عدوى موسمية ويمكن معالجتها في المنزل. هناك عدد غير قليل من العلاجات المنزلية للحمى الفيروسية للأطفال الصغار:

بذور الكزبرة

تساعد المغذيات النباتية والفيتامينات الموجودة في بذور الكزبرة على بناء مناعة الجسم. هذا يمكن أن يحمي طفلك بشكل فعال ضد الحمى الفيروسية. أضفي بذور الكزبرة إلى الماء المغلي، وعندما يبرد المحلول، يصفى ويضاف الحليب والسكر. قدمي لطفلك مشروبًا مهدئًا لتخفيف الحمى.

بذور الشبت

تحتوي بذور الشبت على ال monoterpenes وال flavonoids التي تعمل كعامل مضاد للميكروبات لمحاربة الحمى الفيروسية عن طريق خفض درجة حرارة الجسم بشكل فعال. يمكنك تحضيرها مغلية وإطعامها لطفلك لتقليل الحمى.

أوراق الريحان

أوراق الريحان لها خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للفيروسات. بالإضافة إلى ذلك فهي مضادة للبكتيريا ومبيدة للفطريات في الطبيعة. يستخدم الريحان في مكافحة الحمى الفيروسية منذ فترة طويلة. سوف تحتاجين إلى غلي 20 ورقة ريحان في لتر من الماء وإضافة نصف ملعقة من مسحوق القرنفل إليها. اغلي المحلول حتى ينخفض مستوى الماء ​​إلى النصف وأطعميه لطفلك كل ساعتين لتقليل الحمى.

نشا الأرز

يعمل نشا الأرز كمدر للبول، ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم. كما يعزز التبول مما يساعد في طرد السموم من الجسم. يمكنك استخدام نشا الأرز كعلاج منزلي لتقليل الحمى الفيروسية بشكل فعال.

بذور الحلبة

تحتوي بذور الحلبة على قلويات (alkaloids) وصابونين (saponins) وديوسجينين (diosgenin) والتي تحمل قيمًا طبية هائلة، يمكن أن تقلل بشكل فعال من الالتهابات الفيروسية. سوف تحتاجين إلى نقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل، ثم اجعلي طفلك يشرب الماء المصفى طوال اليوم، فيمكن أن تقلل من الحمى بشكل فعال.

زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند أيضًا على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات. يمكنك أن تجعلي طفلك يستهلكها بكميات قليلة بخلطها مع طعامه.

زيت كبد الحوت

يعتبر استهلاك زيت كبد الحوت فعال بشكل عام في تعزيز جهاز المناعة في الجسم. اعطيه لطفلك بانتظام لدرء الالتهابات الموسمية.

نصائح لتقليل الحمى بشكل طبيعي

ضعي في اعتبارك أيضًا هذه العلاجات الطبيعية لتهدئة الحمي لدي طفلك دون التدخل الطبي.

حمام بالإسفنج أو حمام دافئ

بالنسبة للرضع، الحمام الدافئ بالإسفنج، وبالنسبة للأطفال الأكبر، الحمام الدافئ في حوض الاستحمام، يمكن أن يكون مهدئًا حقًا أثناء الحمى. الحمام الدافئ يساعد على تنظيم درجة الحرارة في الجسم. تنخفض درجة حرارة الجسم مع تبخر الماء من الجسم، كما يجب تجنب حمام الماء البارد أثناء الحمى. يمكن أن يؤدي الماء البارد إلى الارتعاش وقد يرفع درجة حرارة الجسم بصورة أكبر.

ملاحظة: قديما، كان التدليك بكحول معين لعلاج الحمى ممارسة شائعة. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الكحول يمكن أن يرفع درجة الحرارة ويؤدي حتى إلى التسمم الكحولي. من الأفضل تجنب هذا العلاج.

استخدام المروحة أو مكيف الهواء بحكمة

قد ترغبين في إعادة النظر في المفاهيم القديمة مثل إيقاف تشغيل المروحة / مكيف الهواء إذا كان طفلك يعاني من الحمى. تأكدي من وضع طفلك في غرفة جيدة التهوية. يمكنك دائمًا إبقاء المروحة/مكيف الهواء قيد التشغيل لتسهيل دوران الهواء حول الطفل. ما عليك سوى خفض سرعة المروحة للتأكد من أن درجة حرارة الغرفة طبيعية حتى لا يرتجف الطفل.

أطعمي طفلك خلال فترات منتظمة

أثناء الحمى، يحتاج الجسم إلى المزيد من فيتامين أ، ب، ج، الكالسيوم، الصوديوم والحديد. النظام الغذائي الموصى به هو نظام غذائي عالي السعرات، عالي البروتين، قليل الدسم وعالي السوائل. يمكن تغذية مرق اللحم أو حساء الدجاج مع الخضار للطفل. يحتوي مرق العظام على نسبة عالية من الغضروف مما يساعد في توليد خلايا الدم البيضاء التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات.

تأكدي من أن طفلك يتناول الطعام الذي يسهل هضمه.، وأطعمي الطفل كل ساعتين في البداية وعندما يكون الطفل بحالة أفضل، يمكنك تقليل التكرار إلى مرة واحدة كل أربع ساعات. ولا تجبري طفلك على تناول الطعام، كما يجب تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والعالية من الألياف حيث يصعب هضمها. يعتبر الكاسترد والعدس الخفيف والبيض والأسماك المخبوزة والحبوب والخضروات المسلوقة والفواكه الجافة من الخيارات الجيدة. إذا كان طفلك رضيع، فإن الموز المهروس والبطاطس المهروسة مثاليان. الكشري المصنوع من الأرز والعدس هو خيار جيد آخر.

حافظي على طفلك من الجفاف

بصرف النظر عن الحساء والأطعمة الصلبة، فإن تناول السوائل على شكل ماء وعصائر أمر ضروري. تعمل عصائر الفاكهة وماء الجلوكوز والحليب وماء الشعير وماء جوز الهند واللبن على زيادة مستوى طاقة الجسم وتمنحه القوة التي يحتاجها للتعافي. يجب تغذية الأطفال حديثي الولادة، الذين يرضعون رضاعة طبيعية، كل 10 دقائق. وإذا كان الطفل يرضع من الزجاجة، فتأكدي من زيادة عدد مرات الرضاعة لتعويض فقدان السوائل من الجسم. يحتاج المولود الجديد إلى حوالي 30 مل إضافية مع كل رضعة. قد يحتاج الطفل البالغ من العمر سنة واحدة إلى 90 مل إضافية في كل رضعة. في حالة وجود أي شك، ناقشي هذا الأمر مع طبيبك لأن كمية التغذية الإضافية المطلوبة ستختلف بناءً على عمر الطفل ووزنه. يساعد محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم أيضًا في تعويض عدم تناول السوائل بالشكل الكافي وهو جزء مهم من علاج الحمى في المنزل.

اختاري الملابس الخفيفة

أثناء المعاناة من الحمى، يجب أن يرتدي الأطفال ملابس خفيفة لتساعد على فقدان حرارة الجسم. تؤدي طبقات الملابس الثقيلة إلى تفاقم الحمى عن طريق حبس حرارة الجسم. استخدمي بطانية إذا كان الطفل يرتجف.

البقاء داخل المنزل

لا تعرضي طفلك لأشعة الشمس المباشرة أثناء الحمى، فيجب أن يكون الطفل في مكان بارد ومظلل، ويفضل أن يكون داخل المنزل دائما، كما أنه من الأفضل تجنب التعرض المفرط للأماكن العامة حيث أن الجسم الضعيف معرض للإصابة بالعدوى.

العلاج في الراحة والنوم

الراحة والنوم الكافيين يمكن أن ينعشا الطفل. أثناء الراحة، يمكن للجسم استخدام كل طاقته للشفاء بدلاً من توزيعها للتعامل مع الأنشطة الأخرى. إذا كان الطفل مترددًا في النوم، فاختاري الأنشطة التي يمكن أن تقيد حركته مثل التلوين أو حل الألغاز أو اللعب بلعبة مفضلة. إذا كان لديك وقت، أروي معه بالقصص أو شاهدي مقاطع الفيديو معه. بهذه الطريقة، ومع الحركة القليلة، سيكون الجسم قادرًا على توجيه المزيد من الطاقة نحو شفاء المرض الفعلي.

قطرات الماء المملح يمكن أن تقلل من الحمى

يمكن تحضير قطرات الماء المملح بإضافة نصف ملعقة كبيرة من الملح في 230 مل من الماء. يجب تقليب الماء حتى يذوب الملح تمامًا. ضعي قطرتين بحذر في كل فتحة أنف لطفلك باستخدام قطارة. تساعد قطرات المحلول الملحي على تنظيف الأنف المحتقن وتقليل الحمى.

تجنب التعرض للدخان

يضعف التدخين جهاز المناعة في الجسم. عند التعرض للدخان، يجب على الجسم أن يكافح بقوة لمحاربة الفيروسات والبكتيريا. هذا يزيد من درجة حرارة الجسم. ومن ثم، تأكدي من أن طفلك الصغير لا يتعرض للتدخين السلبي من السجائر أو النيكوتين أو أي من منتجات التبغ الأخرى.

استخدام الكمادات الباردة

تشمل العلاجات المنزلية الطبيعية للحمى عند الأطفال استخدام الكمادات الباردة. يمكن للكمادات الباردة على الجبهة والمؤخرة أن تقلل الحمى بكفاءة عند الأطفال الصغار. أضيفي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح إلى 4 ملاعق كبيرة من الماء البارد. خل التفاح فعال في إزالة الحرارة من الجسم، ويجب خلط المكونات جيدًا. استخدمي قطعة قماش نظيفة لنقع الخليط لمدة دقيقة. أزيلي الماء الزائد وضعيه على جبين طفلك و / أو مؤخرته لبضع دقائق.

استنشاق البخار

إذا كانت الحمى مصحوبة بالبرد، فيمكن أن يساعد البخار في إزالة المخاط المسؤول عن الحمى. يمكن أن يكون حمام البخار علاجًا فعالًا للحمى في المنزل. املئي الماء الساخن في المبخر وأضيفي إليه بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس. ساعدي طفلك على استنشاق البخار. يساعد استنشاق الهواء الدافئ والرطب في إزالة المخاط وبالتالي تقليل الحمى.

التعامل مع نوبات الحمى

نوبات الحمى ظاهرة شائعة بين الأطفال الصغار، فما هي نوبة الحمى؟ عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، يمكن أن يصاحب ارتفاع درجة الحرارة بعض التشنجات. قد ترين طفلك يسيل لعابه أو يدور في عينيه أو يتقيأ. من الممكن أيضًا أن يرتعش جسده أو ينتفض أو يتيبس. قد تستمر النوبة من بضع ثوانٍ حتى 15 دقيقة والتي تعتبر عادةً طويلة جدًا. اتصلي بطبيب الأطفال على الفور إذا استمرت النوبة لأكثر من 3 دقائق. لتهدئة طفلك أثناء النوبة، ضعيه على جانبه. لتجنب الاختناق بسبب القيء، أدري رأسه بحذر إلى جانب واحد. لا تطعميه أي شيء أثناء النوبة، ولا حتى الدواء.

جربي هذه العلاجات المنزلية للحمى التي لا تحمل أي آثار جانبية ضارة كخط أول من العلاج، ومع ذلك، إذا لم تلاحظي تحسنًا أو لاحظتي أن الأعراض تزداد سوءًا، فاستشيري الطبيب على الفور.

زر الذهاب إلى الأعلى