نقابيو ” لاسامير” يطالبون الحكومة بإنقاذ المصفاة واستئناف الإنتاج
الدار/ هيام بحراوي
طالب نقابيون بشركة "سامير" الحكومة والجهات الوصية على القطاع بضرورة التدخل العاجل، من أجل إنقاذ المصفاة الوحيدة بالمحمدية وإستئناف الإنتاج، بعدما استعرضوا خلال اجتماع عقدوه نهاية الأسبوع المنصرم، الوضعية الراهنة بالشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ صيف 2015 .
كما وقف النقابيون المشاركون في هذا الاجتماع، حسب مصدر مقرب، على الخسائر الكبيرة التي طالت مصالح الاقتصاد الوطني، والرواج المحلي، وعلى ضرب الحق في التشغيل.
وأوضح المصدر ذاته، بأن المشاركين سلطوا الضوء على الخسائر الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المترتبة على توقف مصفاة المحمدية لتكرير البترول، وتدارسوا أيضا أوضاع اليد العاملة بالشركة التي تطالب بحماية جميع المكاسب التي تضمنها الاتفاقية الجماعية، والتي من ضمنها مكاسب التقاعد والتغطية الصحية.
الإجتماع الذي عقده المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة «سامير»، خلص إلى كون إنقاذ المصفاة هو الحل، وهو المخرج الوحيد الذي سيساعد المغرب على الحفاظ على مقومات الأمن الطاقي، والحفاظ على مناصب الشغل والخروج من المديونية العامة التي تعاني منها الشركة لسنوات.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب النقابي توصل موقع "الدار" بنسخة منه، فإن عمال الشركة من حقهم معرفة مصير المصفاة المتوقفة عن الإنتاج، كما من حقهم حماية الحقوق المكتسبة ومن بينها الحق في الشغل، بالنظرإلى الوضعية الحالية التي يعيشونها بعد فقدان الشغل في المصفاة.
ودعا البلاغ كل السلطات والجهات المعنية بإرساء مقومات التفاوض الجماعي واحترام القوانين التي يضمنها قانون الشغل، مع فتح حوار حول مستقبل حقوق الأجراء "المعلقة" حسب وصفه منذ فتح التصفية القضائية.
كما طالب النقابيون، بالحرص على عودة الإنتاج في أقرب الآجال بمصفاة المحمدية وحماية المساهمات المهمة لصناعات تكرير البترول لفائدة المغرب والمغاربة ولمدينة المحمدية، وبالعمل على عدم إهدار الطاقات واستثمارها في القطاع.