حوادثسلايدر

الباراغواي..المدعي العام يقدم معطيات جديدة حول وفاة 3 مغاربة بحاوية للأسمدة

الدار / ترجمات

أعلن المدعي العام، في عاصمة البراغواي، “أسونسيون”، مارسيلو سالديفار، أن إحدى جثت المغاربة الذين تم التعرف عليهم، يمكن أن يتم اعادتها الى المغرب في غضون الأيام المقبلة، على الرغم من عدم وجود طلب  بهذا الصدد مقدم من طرف عائلة الضحية.

من جانبه، أوضح سفير الباراغواي في المغرب، أوسكار رودولفو بينيتيز إستراغو ، في حديث لقناة” “ABC” أمس الإثنين، أن المواطن الذي يمكن إعادة جثمانه الى المغرب، هو المغربي الوحيد في  الذي اكتمل التعرف على هويته رسميا، بفضل جواز السفر الذي كان بحوزته، كما أن عملية تشريح الجثة مكنت أيضا من تأكيد هويته مرة أخرى، مما أتاح إمكانية إعادته إلى المغرب.

 وقال السفير ان “عمة الفقيد اتصلت بالسفارة لطلب توضيحات حول ما حدث للشاب الضحية”.

وأعلن اختصاصي الطب الشرعي، بابلو ليمير، يوم الجمعة الماضي، أنه تم العثور على جثث متحللة تعود لسبعة أشخاص، وذلك في حاوية قادمة من صربيا”، مشيرا الى أن  “من بين السبعة هناك ثلاثة مغاربة ومصري واحد”، وأضاف: “تظهر على إحدى الجثث علامات الاختناق كسبب محتمل للوفاة”.

وعثر على الجثث في العاصمة أسونسيون ضمن حمولة من الأسمدة ابتاعتها شركة زراعية في البلاد.

وأوضح الطبيب الشرعي، أن الأسمدة قد تكون ساهمت في تسريع عملية التحلل. كما عثر على متعلقات شخصية، من بينها حقائب وملابس وشرائح هاتفية كُتب عليها بالخط السيريلي الخاص بصربيا.

ووفقا للسلطات البراغوانية، فقد وصلت الحاوية إلى باراغواي أولاً عبر النهر من صربيا إلى كرواتيا، التي قد تكون الوجهة الأولى التي رغب المهاجرون في الذهاب إليها، بعد مغادرتهم في 21 يوليوز،  ثم توقفت الحاوية في مصر ثم في إسبانيا، قبل أن تمر عبر ميناء بوينوس آيرس. ثم وصلت إلى باراغواي بعد رحلة بلغت قرابة 20 ألف كيلومتر.

زر الذهاب إلى الأعلى