أخبار الدارسلايدر

صحيفة: افتتاح الإمارات لقنصلية بالعيون يدعم سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية

الدار / ترجمات

أشادت صحيفة “العرب ويلكي” الناطقة بالإنجليزية، بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة افتتاح قنصلية بمدينة العيون، كأول دولة عربية تفتح قنصلية لها في الصحراء المغربية.

وأبرزت الصحيفة أن هذا القرار ينضاف الى الزخم الدبلوماسي الذي يعرفه ملف الصحراء المغربية، مشيرة الى أن “حصول المملكة المغربية على اعتراف دولي بعدالة قضية الصحراء، كان أهم طموحات المغرب الدبلوماسية على مدى سنوات”

وأكدت ذات الصحيفة أن قرار الامارات بافتتاح القنصلية بمدينة العيون من شأنه أن يساعد المغرب في حشد الدعم لوضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية مع الحلفاء العرب الآخرين، خصوصا بعد اعلان 15 دولة افريقية افتتاح تمثيليات دبلوماسية لها في الصحراء المغربية، ينضاف اليها افتتاح كل من زامبيا وإيسواتيني لقنصلياتها أمس الثلاثاء.

وقالت صحيفة “العرب ويلكي” ان “هذا الزخم الذي يعرفه ملف الصحراء المغربية، يسير في اتجاه دعم القضية، وهو أمر غير قابل للتفاوض أو للنقاش”، مبرزة أن “المملكة المغربية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية تحقيق اختراقات مهمة في مجال تأكيد حقوقها السيادية على الأقاليم الجنوبية، انطلاقا من رؤية الملك محمد السادس لاستراتيجية دبلوماسية تركز على خلق توازن في العلاقات بين مختلف الأطراف الدولية، وفتح جسر قوي من العلاقات والتواصل مع الدول الأفريقية، و كذا الوصول إلى دول أمريكا اللاتينية وإقامة روابط قوية مع الدول الكبرى والقوى الناشئة.

وأوضحت ذات الصحيفة أن “افتتاح قنصليتين في مدينتي العيون والداخلة مقدمة لمشروع أكبر يهدف إلى تحويل الأقاليم الجنوبية إلى مركز مغربي رئيسي للاقتصاد والاستثمار ومشاريع التعاون الأجنبي واستضافة الأحداث الكبرى”.

وأضافت أن المغرب يعتبر أن افتتاح التمثيل الدبلوماسي الأجنبي في المنطقة له أهمية خاصة ومؤشر قانوني يأتي وفقا للمعايير والممارسات الدبلوماسية الخاضعة للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية فيينا لعام 1963 التي تنظم العلاقات القنصلية ، والتي تنص على أن إقامة العلاقات القنصلية بين البلدين البلدان على أساس “الاتفاق المتبادل”.

وبموجب الاتفاقية ذاتها، تهتم القنصليات بحماية مصالح الدول التي تمثلها ومصالح مواطنيها، وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.

في حالة المغرب، فإن فتح القنصليات والبعثات الدبلوماسية في الأقاليم الصحراوية للمغرب، هو اعتراف كامل بالحقوق السيادية للمملكة على أراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى