الدار / ترجمات
أعلنت سلطات البراغواي، اليوم الجمعة، اعتقال شخصين في صربيا في إطار تحقيق دولي عقب اكتشاف سبع جثث هامدة في حاوية.
وأشار الموقع الاخباري الالكتروني ABC، نقلا عن مسؤول في الشرطة الوطنية، الى أن الامر يتعلق بشخصين مغربي وجزائري، غير أن “السلطات لا تعرف إلى أي جزء من المنظمة الإجرامية للاتجار بالبشر ينتمون.
وقال المسؤول الباراغوياني إنهم سيكونون أعضاء في “الجزء التشغيلي” من الشبكة، وسيكونون مسؤولين عن العثور على أولئك الذين سيتم الاتجار بهم وتجنيدهم، مضيفا أنه “في هذا النوع من العمليات، تكون الحلقة التي يتم الوصول اليها هي الحلقة الأخيرة دائمًا.
و أعلن المدعي العام، في عاصمة البراغواي، “أسونسيون”، مارسيلو سالديفار، أن إحدى جثت المغاربة الذين تم التعرف عليهم، يمكن أن يتم اعادتها الى المغرب في غضون الأيام المقبلة، على الرغم من عدم وجود طلب بهذا الصدد مقدم من طرف عائلة الضحية.
من جانبه، أوضح سفير الباراغواي في المغرب، أوسكار رودولفو بينيتيز إستراغو ، في حديث لقناة” “ABC” أمس الإثنين، أن المواطن الذي يمكن إعادة جثمانه الى المغرب، هو المغربي الوحيد في الذي اكتمل التعرف على هويته رسميا، بفضل جواز السفر الذي كان بحوزته، كما أن عملية تشريح الجثة مكنت أيضا من تأكيد هويته مرة أخرى، مما أتاح إمكانية إعادته إلى المغرب.
وقال السفير ان “عمة الفقيد اتصلت بالسفارة لطلب توضيحات حول ما حدث للشاب الضحية”.
وأعلن اختصاصي الطب الشرعي، بابلو ليمير، يوم الجمعة الماضي، أنه تم العثور على جثث متحللة تعود لسبعة أشخاص، وذلك في حاوية قادمة من صربيا”، مشيرا الى أن “من بين السبعة هناك ثلاثة مغاربة ومصري واحد”، وأضاف: “تظهر على إحدى الجثث علامات الاختناق كسبب محتمل للوفاة”.