أسامة لخليفي لـ”الدار”: لهذا الدولة مطالبة بحل حزب البيجيدي
الدار/ عفراء علوي محمدي
اتهم أسامة لخليفي، الناشط في حركة 20 فبراير، قيادات وكتائب حزب العدالة والتنمية الإلكترونية بالتأثير على النيابة العامة والقضاء في قضيته التي أدين فيها بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، بسبب تدوينة نشرها على موقع "فايسبوك"، تمنى فيها الموت وتعليق رقاب أعضاء "البيجيدي".
وقال لخليفي، في تصريح خاص لموقع "الدار"، مباشرة بعد الإفراج عنه يومه الأربعاء 13 فبراير 2019، إن كتائب "البيجيدي" الإلكترونية "مارست نوعا من الضغط على القضاء حتى يتم محاكمتي بسبب تدوينة عبرت فيها عن موقفي من الظلاميين"، وفق تعبيره.
وتابع لخليفي، في أول خروج إعلامي له بعد مغادرته أسوار السجن، "نحن نخاف من ضغوطات "البيجيدي" التي تهدد أمن الدولة"، مبرزا أن الدولة "مطالبة بحل الحزب لتجاوز مرحلة الخطر المحدق بنا جميعا، بسبب الحزب الذي يحمل أفكارا إرهابية"، على حد قوله.
وفي شرحه للتدوينة التي توبع بموجبها، أوضح ناشط حركة 20 فبراير أنه لم يقصد من خلالها القتل أو التحريض على القتل، "بقدر ما أدعو الدولة لمحاسبة الظلاميين والمتطرفين في إطار القانون…".
ودافع لخليفي عن قناعاته، مؤكدا "لو اقتضى الأمر مني العودة إلى السجن في سبيل خدمة الوطن، سأعود، وسأدافع عن موقفي لمحاسبة الظلاميين، وتخليص البلاد من الفكر المتطرف"، على حد تعبيره.
وختم لخليفي تصريحه بالقول إن الحكم الصادر في حقه ليس نهائيا، "فالقضاء قال كلمته، لكني مؤمن ببراءتي، ومن حقي اللجوء لمحكمة النقض"، يسجل المتحدث نفسه.