الدار/ أسماء لشكر
اختفت، أخيرا، مواطنة مغربية، تدعى أميمة فلاس، شابة في العشرينيات من عمرها، تشتغل بمعمل للكابلات بالقنيطرة، في ظروف غامضة.
وفي تصريح لـ"الدار" قالت أم المختفية إن ابنتها سافرت إلى فاس من أجل حضور حفل رفقة صديقاتها، ومنذ ذلك اليوم، لم تعد أميمة إلى المنزل، مشيرة إلى أنها كانت تتصل بها في الأيام الأولى، موضحة أنها صوتها حينها كان خافتا، وبعد أيام قليلة انقطع الاتصال بها بالمرة. تسجل الأم.
وأشارت أم أميمة إلى أنهم لا يشككون في أحد، وليست لديهم أي عدواة مع شخص معين، مسجلة في حديثها أنها اتصلت بصديقة ابنتها التي رافقتها يوم وقوع الاختفاء، لتجيبها هذه الأخيرة، أن ابنتها عادت لعملها، لتتصل الأم بإدارة المعمل الذي تشتغل به، نافية التحاقها بالعمل.
وتعيش أسرة أمينة فلاس حالة من الحزن والقلق منذ 10 أيام من اختفاء ابنتهما التي لم يتعرفوا عن مكانها لحدود الساعة.
