الفنان بونتوناني يقدم بمراكش ألبومه الجديد “آفاق”
قدم الفنان الفرنسي من أصول كونغولية ميشيل نزاو فواندا، المعروف في الأوساط الفنية ببونتوناني، مساء أمس السبت، ألبومه الأخير “آفاق” المستوحى من الفلكلور المغربي والصادر بتعاون مع فنانين مغاربة.
وخلال لقاء مع الصحافة، قدم بونتوناني ثلاث مقطوعات حول المغرب، من بين 15 مقطوعة، يتضمنها هذا الألبوم الجديد (رايزينغ سونغ، عيشة قنديشة وكازابلانكا)، المنجز بتعاون مع المعلم عبد النبي المكناسي وفنانين من المعهد الموسيقي بالفداء (الدار البيضاء).
وباعتباره من الفنانين “الرحل” الذين جابوا الحواضر بحثا عن موسيقيين جدد وأنغام جديدة، استوحى بونتوناني ألبومه من الفلكلور والثقافة المغربية، على غرار أغنية “عيشة قنديشة”، كما أن أغاني الألبوم صورت بالمغرب. وخلال فترة الحجر الصحي التي قضاها بمدينة الدار البيضاء، كانت أمام هذا الفنان فرصة إعادة اكتشاف العاصمة الاقتصادية عبر “جولات ليلية”، حيث خصص أغنية من ألبومه لهذه المدينة المغربية. ومن خلال أغاني الألبوم تتجسد موسيقى بونتوناني في هذه الأوقات القاتمة، والتي يمزج فيها روايات الماضي مع الرقص المتأنق، بأغاني تهمس بحنين عميق تتأرجح بين الحزن والسعادة وتجمع بين الحاضر وتتوقع المستقبل.
يذكر أن الجولة الموسيقية لألبوم الفنان ستبدأ في مارس 2021، حيث من المرتقب أن يقدم أغانيه في كينشاسا وباريس وفاس ومدريد والدار البيضاء وبروكسيل. والنجم ميشيل نزاو فواندا، من مواليد 15 مارس 1976 في كينشاسا، هو مغني وكاتب أغاني ومنتج ومخرج فرنسي – كونغولي.
ويتسم أداء هذا المغني بإيقاعات موسيقية مميزة. ففي عام 2006، أسس حركة “نو رومبا” الموسيقية والتي تنبني على ثالوث فلسفي “أعتقد، أنا أرقص إذن أنا موجود”، وهو مزيج خفي من الفانك والروح الكهربائية التي تغذيها نغمات أفرو قيثارات في كينشاسا.
ووقع المغني الكونغولي في عام 2006 عقده الأول مع علامة (Ruestendhal) وعقدا مرموقا مع استوديوهات (Davout).