الدار / ترجمات
كتبت صحيفة “les francais” أن وفاة القنصل العام لباريس في طنجة، دينيس فرانسوا، تأتي بعد أكثر من شهرين بقليل من تعيينه في المنصب، بموجب مرسوم، على رأس قنصلية طنجة، في 15 شتنبر المنصرم، خلفًا لتييري فالات الذي ظل في المنصب لمدة ثلاث سنوات.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن دينيس فرانسوا عمل سابقًا في مناصب إدارية واستشارية مختلفة بوزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وتساءلت ذات الصحيفة ما ان كان القنصل العام لباريس، الذي عُثر عليه ميتا داخل مقر إقامته في مبنى القنصلية في حوالي الساعة السابعة من صباح أول أمس الخميس، قد انتحر أم قتل؟، مؤكدة أن الغموض لازال يلف وفاته، التي تباشر بشأنها مصالح الشرطة القضائية بطنجة بتنسيق مع نظيرتها الفرنسية التحريات لكشف جميع ملابساتها.
وكشفت الصحيفة ذاتها أن التحريات الأولية في ملابسات وفاة دينيس فرانسوا، في مقر القنصلية، لاترجح فرضية الانتحار، كما تم ترويجه، مشيرة الى أن السفارة الفرنسية بالرباط لازالت تلتزم الصمت حيال هذه الوفاة الغامضة.
وبخصوص برنامج القنصل العام لباريس بطنجة قبل وفاته، ذكرت الصحيفة الفرنسية، أن دينيس فرانسوا، سافر يوم الجمعة الماضي أي أسبوع قبل وفاته، إلى الرباط، والتقى هناك بهيلين لوغال، السفيرة الفرنسية في المغرب، كما أن آخر مرة شوهد فيها حيا هو يوم الأربعاء 18 نونبر 2020 على الساعة 9 مساءً، عندما كان عائداً إلى منزله بعد نزهة على الأقدام في طنجة.