أزمة مالية تضرب الجزائر بسبب غياب “تبون” وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات
الدار / خاص
في وقت يدعم فيه النظام الجزائر جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ويسخر كل مقدرات وامكانيات الشعب الجزائري لصالح الكيان الوهمي، كشفت وثيقة حصرية نشرها موقع “Algerie Part Plus” حجم الأزمة و الشلل السياسي والإداري، الذي تعيش على ايقاعه البلاد بسبب غياب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي نُقل للعلاج في ألمانيا في 28 أكتوبر.
آخر فصول هذه الأزمة المالية التي تعيش على ايقاعها الجزائر، صنيعة والراعي الرسمي لجبهة “البوليساريو”، قرار الحكومة الجزائرية رسميا المضي قدما في تجميد جميع اعتمادات الميزانية المرصودة للوزارات ومؤسسات الدولة، و التي تم توفيرها خلال الفصل الثاني من السنة الجارية.
وأبلغت وزارة المالية الجزائرية، بناء على تعليمات الوزير الأول، عبد العزيز جراد، رسميًا في 18 نونبر الجاري، جميع الولاة، ووزراء الحكومة وكذلك مدراء المؤسسات العمومية بقرار تجميد اعتمادات الميزانية المرصودة لها لمواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلاد بسبب غياب الرئيس تبون.
وأعاد غياب الرئيس الجزائري المطول عبد المجيد تبون، الى أذهان قطاع عريض من الجزائريين ووسائل الإعلام شبح شغور السلطة خلال دخول الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى مرات عدة في الخارج إثر إصابته بجلطة دماغية.
كما تعيد البيانات المقتضبة الصادرة عن الرئاسة والإشاعات المتداولة حول “عودته الوشيكة”، والشلل الذي أصاب هرم السلطة، بالولاية الأخيرة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي تلقى العلاج عدة مرات بفرنسا وسويسرا.