المحامي محمد الهيني: على زيان أن يستر فضيحته والكف عن الهرطقات الإعلامية والإساءة للمؤسسات
الدار / خاص
لازال مقطع فيديو الفضيحة الذي يظهر فيه المحامي محمد زيان عاريا يمارس الجنس رفقة احدى موكلاته، يثير المزيد من اللغط في أوساط أصحاب البذلة السوداء، اذ دعا المحامي محمد الهيني، عن هيئة تطوان، محمد زيان الى ستر فضيحته بعيدا عن ضحايا بوعشرين”.
وكتب في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” : زيان انتفض ويا ليته انتفض دفاعا عن حقوق وحريات الناس، انتفض لستر العورة لكن انتفاضته بعيدا عن لغة الفضيلة او الرذيلة كانت تشهيرا بنفسه قبل ان تكون تشهيرا لموكلاتنا ضحايا بوعشرين الذي قال عنهن أكاذيب لا تعد ولا تحصى “طن ونصف”.
وأوضح محمد الهيني أن “خطاب محمد زيان السياسي يسقطه في هفوات قانونية جسيمة”، متسائلا: “هل يعقل ان نقول للضحايا سنكتفي بالاستماع لواحدة او اثنين وسنكتفي بفيديو واحد او اثنين؟ فهل زيان يؤمن بتبعيض الشكايات والمساطر والاثبات والمشتكين؟ أفليس من حق كل مشتك تقديم شكايته طبقا للمبدأ الدستوري، ان حق التقاضي مضمون؟
وأكد محمد الهيني أن “الاتهام بأن الفيديوهات مزورة وهو ما نفته الخبرة القضائية، التي أقر زيان نفسه امام المحكمة بصحتها، يطرح التساؤل، لماذا زادت حميته اليوم، والغريب انه دفاعه عن مشتكية تمت ادانتها بحكم قضائي نهائي بالتبليغ عن جريمة خيالية وفضحتها تسجيلات لتصريحاتها لمحاضر الشرطة القضائية بالصوت والصورة، الحقيقة واضحة ولا يريد زيان رؤيتها لان فلسفته كما قال “اريد الانتقام لنفسي”.
وأبرز محمد الهيني أن “محمد زيان يعترف بأنه مس بشرفه وكرامته ومن حقه ان يقاض من خدشها بالقانون وليس بالهرطقات الاعلامية لكن ذلك لا يسمح له بالمس بالضحايا او المس بالمؤسسات بدون دليل لان حديثه عن طلب إلغاء مؤسسة بعينها هو جنوح للجنون والتطرف”، في إشارة ضمنية الى الاتهامات التي كالها زيان للمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي.
وحاول محمد زيان أن يوهم المتتبعين بأن مقطع الفيديو، الذي يظهر فيه مفبرك، وأن الأمر شبيه بفيديوهات توفيق بوعشرين، وكذا قضيتي هاجر وسليمان الريسوني، رغم أن المغرب به مؤسسة القضاء المستقلة الساهرة على ضمان حسن سير العدالة، وتطبيق القانون على الجميع، بعيدا عن ترهات زيان و أمثاله، الذين يرفعون لواء المظلومية و”جهات ما” كلما تورطوا في قضية من القضايا، لإيهام أنفسهم بأنهم فوق القانون، ولابتزاز الدولة.
ويظهر المحامي محمد زيان في مقطع الفيديو في أوضاع مخلة وهو يردد “مسلحي مزيااان”، فيما عم استياء كبير الحزب المغربي الليبيرالي الذي يقوده زيان بعد اصدار هذا الأخير لبلاغ باسمه داعيا فيه الى حل احدى المؤسسات الأمنية بالمغرب.