الدار / خاص
بالعاصمة الإسبانية مدريد توشك أطوار محاكمة ثلاثة رجال متهمين بمساعدة الخلية الجهادية المسؤولة عن الاعتداءين اللذين أوقعا 16 قتيلا في صيف 2017 في برشلونة ومنتجع كامبريلس في كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا) على الانتهاء.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “البايس” الواسعة الانتشار، أن جلسة أمس الأربعاء تميزت بالاستماع الى شهادة أحد المحققين الإسبان الذي قام رفقة متفش شرطة اسباني آخر بزيارة الى المغرب بحثا عن أدلة في كجزء من التحقيق الذي باشرته الشرطة الاسبانية.
وأكد المحقق الاسباني أمام المحكمة الوطنية الاسبانية، أن هذه الزيارة، التي قام بها الى المغرب في دجنبر سنة 2017، كانت تهدف إلى أخذ عينات من الحمض النووي من أقارب إمام مسجد ريبول الكاتالونية، المغربي عبد الباقي الساتي، واجراء تحقيق حول زيارته الأخيرة إلى المغرب.
وأشارت صحيفة “الباييس” الى أنه قبل أسابيع قليلة من هجمات برشلونة، التي أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة أكثر من مائة، زار عبد الباقي الساتي، زوجته السابقة وأطفاله الذين يعيشون في تطوان.
وأكدت ذات الصحيفة أن السلطات الأمنية المغربية أبدت تعاونا مع محققي الشرطة الوطنية الاسبان في قضية تورط عبد الباقي الساتي في هجمات برشلونة الدامية لسنة 2017، فيما طلب محامو الدفاع أيضًا الاستماع إلى خبراء الطب الشرعي المغاربة الذين أجروا عينات الحمض النووي من أقارب الإمام، غير أن هذه الطلبات تم رفضها، تشير الصحيفة، لأنها لا تستجيب للمعايير الدولية”.
ويتابع في قضية الهجوم الإرهابي في برشلونة، ثلاثة مغاربة وإسباني واحد من مدينة مليلية على خلفية الهجومين، اللذان خلفا عدة ضحايا.
