حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث يشيد بدبلوماسية جلالة الملك في قضية الصحراء
الدار / خاص
بعث عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث، مولاي حمدي ولد الرشيد، برسالة ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس عقب اختتام اللقاء الجماهيري الحاشد بمدينة العيون.
وجاء في الرسالة :”يتشرف خديم الأعتاب الشريفة ،عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث، بإسمه الخاص ونيابة عن كافة منتخبي و مناضلي ومناضلات وهيآت الحزب بالأقاليم الجنوبية ورعاياكم الأوفياء بهذه الربوع من المملكة، وهم يختتمون هذا اللقاء الجماهيري الحاشد بساحة المشور بالعيون، بأن يرفع إلى مقامكم العالي بالله أزكى آيات الطاعة والولاء.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية لجلالة الملك عن فخرعم واعتزازهم بثمرة جهودك جلالة الملك الديبلوماسية الرصينة التي توجت بإعلان القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة على كافة منطقة الصحراء المغربية من خلال مرسوم رئاسي يكتسي قوة قانونية وسياسية ثابتة .
وأضافت الرسالة “: كما نعرب لكم ، يا مولاي ، عن إشادتنا العظيمة بهذه الخطوة السيادية الهامة التي تعززت بقرار فتح قنصلية للولايات المتحدة بمدينة الداخلة، وهو قرار تاريخي وحاسم سوف يدعم تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية، ويشجع الدول العظمى على اتخاذ قرارات حاسمة تساعد على الحل النهائي، وطي هذا النزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية”.
وتابعت الرسالة “:
مولاي صاحب الجلالة والمهابة،
ان هذه الجماهير الحاشدة اليوم بساحة المشور بالعيون ، وهي تحتفي بهذا النصر الدبلوماسي المظفر لجلالتكم ولبلدنا ولكل الشعوب التواقة للسلم والاستقرار، تعرب لجلالتكم عن ابتهاجها بالقرار التاريخي الصادر عن دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي لها وزنها وثقلها ، وتثمن كافة خطواتكم الرشيدة من أجل تفعيل مقترح الحكم الذاتي باعتباره حلا جادا وواقعي وذي مصداقية لهذا الصراع الإقليمي الذي عمر طويلا . كما تجدد لكم ساكنة الصحراء ،يا مولاي ، تجندها الدائم والالتفاف وراء جلالتكم لتنزيل مبادرة الحكم الذاتي التي من شأنها تحقيق الكرامة والتنمية لهذه الربوع من المملكة، وتكريس الرؤية السامية لجلالتكم التي تروم جعل الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين دول إفريقيا جنوب الصحراء وبقية العالم ، ومنطلقا لتصفية الأجواء وتعزيز الإخاء مع دول الجوار وبناء صرح المغرب العربي الكبير.
وأضافت الرسالة” :نسأل الله، يا مولاي ، أن يطيل عمركم ، ويسبل عليكم نعمة الصحة والعافية، وأن يبقيكم ذخرا وملاذا لهذه الأمة ، وأن يبارك خطواتكم، ويحقق آمالكم، ويديم لجلالتكم النصر والتمكين والعز المبين، قرير العين بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ومشدود الأزر بصونه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير “.