ألان بوطبول…”عاش يهوديا مسيحيا ومسلما وهذا ما قاله عن الملك محمد السادس”
الدار / أسامة العمراني _ تصوير : أسامة العمراني _ توضيب : عثمان ايت الحاج
ألان بوطبول، وإسمه الحقيقي إبراهيم ألان ميمون بوطبول، ينحدر من عائلة يهودية مغربية، من أب يدعى دافيد أبراهام بوطبول، إبن ميمون بوطبول، هو أكبر الإخوة الخمس في العائلة ، والده كان سباحا، وأمه لاعبة كرة سلة وألعاب القوى،
لقب بإسم ألان نسبة الى العداء الجزائري، الحاصل على جائزة ذهبية بسيدني في أستراليا، نشأ مسيحيا وفرنسيا في الرباط بأكدال، وحمل إسم إبراهيم، حين اعتنق الإسلام وعمره خمسون سنة .
عاش أربعين سنة في كندا، وحصل على تقاعده، واستقر في المغرب في فاتح يناير 2016.
ويشيد ألان بالجهود التي بذلها المغفور له محمد الخامس، والحسن الثاني ومحمد السادس، في سن رؤية سياسية حكيمة، تؤمن بثقافة الحوار والإنفتاح وتقبل الأخر، وتشبث المغرب بكل القيم الروحية والتعايش بين الأديان بالمملكة.
والدليل على قيم التسامح والتعايش، على حد قوله، هو احتفال اليهود المغاربة بمناسبات كلالة ميمونة، حيث شارك المتحدث في الإحتفال بهذا العيد اليهودي في أبريل 2016 .
وختم بمقولة الحسن الثاني : “معارك الحياة لا يربحها لا الأكثر قوة ولا الأكثرة سرعة ولكن يربحها أولئك الذين لا يستسلمون أبدا”.
وهذه المقولة أثرت بشكل واسع في حياته، وهو مقتنع قناعة تامة بأنه لا يجد حرجا في كونه عاش تحت ظل ثلاث ديانات، اليهودية والمسيحية والإسلام.