بعد تورطه في فضيحة جنسية …حركة تصحيحية تطالب زيان بالرحيل عن الحزب
الدار / خاص
أطلق عدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني بالحزب المغربي الحر، الذي يقوده المحامي محمد زيان، حركة تصحيحية لوضع حد لما وصفوه بـ”النزيف”، الذي يعاني منه الحزب قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقال الدكتور أنور بن بوجمعة، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الحركة التصحيحية في ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء: “آن الأوان لاستبدال الوجوه بوجوه عندها قيمة أخلاقية وأدبية ومعنوية لتسيير دفة الحزب بعيدا عن المناوشات والخلط بين ما هو سياسي وحزبي، وبين ماهو شخصي وما هو حزبي” في إشارة مضمرة الى اقحام محمد زيان للحزب في الفضيحة الجنسية التي تورط فيها، مؤخرا، رفقة ضابطة معزولة من سلك الشرطة، وهيبة خرشيش.
وشدد أنور بن بوجمعة على أن الوقت قد حان اليوم قبل الغد لأخذ الأمور بزمام الحكمة والتبصر داخل الحزب المغربي الحر”، مؤكدا أن “مناضلي الحزب وجدوا أنفسهم في معارك لا قبل لهم بها، مقحمين فيها دون علم أو مشاركة”.
وأعلن رئيس الحركة التصحيحية عن ادانة جميع مناضلي الحزب لكل البلاغات السابقة التي أصدرها الحزب المغربي الحر بعد تورط زيان في فضيحة جنسية، مشددا على أنها ” بلاغات مردودة على أصحابها، لأنها دخلت فيما يسمى بالمسائل الشخصية، وتغلفت باطار حزبي، والحزب بريء منها براءة الذئب من دم يوسف”.
وأوضح أنور بن بوجمعة أن “الوقت حان لفتح المجال للعديد من الأطر التي فرت من الحزب تحت ضغط اكراهات وعدم التجاوب والتواصل من القيادة الحالية”، داعيا جميع المناضلين الى ركب قطار التغيير من أجل القيام بحركة تصحيحية، وتطوير العطاء الحزبي في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة”.
وكشفت اللجنة التصحيحية للحزب المغربي الحر عن المضي قدما نحو “تنظيم مؤتمر استثنائي ووضع نهاية للتدبير القديم للحزب الذي يقوده محمد زيان”، مشيرة في بلاغ لها إلى أن الهدف من هذا المؤتمر الاستثنائي هو الحسم مع المرحلة السابقة، بـ”المشاكل التنظيمية العديدة التي أصبح يعيشها الحزب المغربي الحر، وذلك بسبب شخصنة الصراع السياسي واستغلاله والخلط بين ماهو مهني وحزبي وإقحام مناضلات ومناضلي الحزب في معارك جانبية في الوقت الذي كان من الواجب الذي كان من الواجب فيه التركيز والاستعداد للمحطات الاستحقاقية القادمة”.
وأكد مجموعة من أعضاء المجلس الوطني للحزب على ضرورة القيام بتغييرات جوهرية ومناقشة كافة هذه الاشكالات لإيجاد حلول للوضعية المزرية التي أصبح يعاني منها الحزب جراء القرارات الخاطئة والشخصية”.
من جهة أخرى، أشاد أعضاء الحركة التصحيحية بالمجهودات الجبارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس خلال أزمة فيروس “كورونا”، وما بان عنه من اهتمام منقطع النظير بصحة الشعب المغربي”، مؤكدين كذلك على اشادتهم بالعملية العسكرية الناجحة للجيش المغربي في منطقة “الكركرات”، و الاعتراف الأمريكي التاريخي بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية.