المجلس السياسي للحزب المغربي الحر يتهم أنصار زيان بالوقوف وراء أعمال بلطجة
الدار / خاص
أكد بلاغ للمجلس السياسي للحزب المغربي الحر، أنه أخذ علما بتصرفات صادرة عن مجموعة من البلطجية الذين لا يمتون بأية علاقة بالحزب، تم استقطابهم بمبالغ مالية من طرف أعضاء بالمكتب السياسي للدفاع عن المنسق الوطني وتشويه سمعة اعضاء الحركة التصحيحية وكل من انتقد التصرفات الأحادية الصادرة عن التنسيقية الوطنية”.
وأشار البلاغ ذاته، الذي توصل به موقع “الدار”، الى أن المجلس الوطني للحزب اطلع بأسف ببلاغات صادرة عن هياكل وتنظيمات تدعي زورا تمثيلها للحزب في بعض الجماعات والفروع، وتهدف الى التهجم وإيذاء مناضلين خالفوا توجهات معينة داخل التنظيم، وهو ما يعتبر تطورا خطيرا في تدبير الخلافات بين المناضلين.
واستنكر المجلس السياسي للحزب المغربي الحر، بشدة ما وصفه بـ” السقوط الأخلاقي”، محذرا من أي محاولة لإقحام بلطجية او غرباء في النقاش السياسي المفتوح داخل الحزب، كما جدد تنبيهه لكافة المناضلات والمناضلين بضرورة احترام توجيهات وقرارات المجلس السياسي باعتباره السلطة العليا داخل مؤسسات الحزب.
ويعتزم المجلس الوطني تنظيم اجتماعه الوطني يوم السبت 26 دجنبر 2020 بمدينة الدار البيضاء بقاعة المركب السوسيو ثقافي المتواجد بالقرب من الثانوية التاهيلية مولاي ادريس بعمالة مولاي رشيد انطلاقا من الساعة 11:00 صباحا، منبها وسائل الإعلام بقراره المؤقت بمنع إصدار أي بيان أو بلاغ باسم الحزب أو هياكله أو مكتبه السياسي او تنسيقيته الوطنية إلى حين انتهاء أشغال المجلس وصدور نتائجه”، داعيا الجميع الى الإلتفاف حول هياكل الحزب التقريرية والالتزام بالقانون الأساسي للحزب.
وأعلنت مجموعة من المناضلين والمناضلات داخل الحزب المغربي الحر عن ميلاد حركة تصحيحية لاعادة الحزب الى سكته الصحيحة، واقالة المنسق الوطني، محمد زيان، عقب زجه بالحزب في صراعات سياسوية وشخصية، لا تمت بصلة لعمل الحزب داخل المشهد السياسي الوطني.