أخبار الدارسلايدر

سلام الشاهدي من بوسطن: يهودي مغربي واحد أشرف من قشلة ديال العسكر في الجزائر

الدار / أسامة العمرانيبمدينة بوسطن، ولاية ماساشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، صرح سلام الشاهدي، مؤسس ورئيس مؤسسة المغاربة الأمريكيين الديمقراطية، وهي منظمة غير حكومية مدنية تعمل على نشر مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان، ومؤسس الإتحاد الإفريقي للتطوع والسلام، الذي مقره بفاس، ويعمل على التنسيق بين الجمعيات التي تهتم بالعمل التطوعي والسلام والعمل البيئي، أن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بسيادة المغرب على اراضيه الصحراوية، هو مكسب كبير وفوز للدبلوماسية المغربية التي استطاعت أن تسحب الاعتراف من أقوى دولة في العالم، التي هي عضو دائم في مجلس الأمن.

وبإسم مؤسسة المغاربة الأمريكيين الديمقراطية بعث سلام الشاهدي رسالة شكر الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهنئه على الجرأة التي يمتلكها والتي قلما نجدها عند رؤساء دول آخرين الذين هم في العمق مقتنعين بأن الصحراء مغربية وبأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع المفتعل الذي تتزعمه الجزائر، وهو متأكد من أنه في القادم من الأيام ستعلن دول اخرى اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مشيرا إلى أن المغاربة في أمريكا فرحون بالاعتراف الذي سيعود على المغرب بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام بمجموعة من المكاسب سياسية اقتصادية وعسكرية.

وأفاد رئيس مؤسسة المغاربة الأمريكيين الديمقراطية، بأن إنشاء ميناء الداخلة التي تصل قيمة إنجازه مليار دولار، سيساهم في خلق دينامية اقتصادية ومناصب شغل، إضافة إلى استثمارات كبرى في المناطق الجنوبية.

وأوضح الشاهدي أنه على المستوى العسكري، سيتوصل المغرب بمجموعة من الأسلحة والطائرات العسكرية لحماية أراضيه وحدوده، مؤكدا على أن ما حققه المغرب هو مكسب كبير رغم أن النظام الديكتاتوري الجزائري، حاول تقزيم هذا الحدث واعتبره عابرا ومرتجلا وانفراديا.

وقال سلام إن أمريكا هي بلد المؤسسات وكل القرارات المتعلقة بالسياسات الخارجية والعلاقات الدولية، هي قرارات غير عاطفية بل تبنى على مصلحة أمريكا أولا والدول الحليفة ثانيا.

وتابع بأن الإعتراف الأمريكي تزامن مع حدث سياسي آخر، وهو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، هذه الدولة التي اعترفت بها الأمم المتحدة، كما اعترفت بها منظمة التحرير الفلسطينية، والمغرب يعد من الدول التي دافعت عن القضية منذ سبعين عاما.

ولفت إلى أن اليهود المغاربة في إسرائيل، هم أشرف من الجيش الجزائري بل إن “يهوديا مغربيا واحدا هو أشرف من قشلة ديال العسكر في الجزائر”، فهو مسالم يدافع عن القضية الوطنية والثقافة المغربية المبنية على التعايش والتسامح.

وأكد أن فتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية، هو انتصار آخر ينضاف إلى سلسلة الإنتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية. واختتم حديثه بان المغاربة في أمريكا فخورون بكل المكتسبات والمنجزات التي حققها المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى