الدار / أسامة العمراني _ تصوير : أسامة العمراني _ توضيب : عبد الجبار أقديم
بمقر نادي الفنانين المغاربة بمدينة الرباط، صرح الفنان عبد العالي الغاوي أن المغرب يعيش اليوم فترة من النشوة لا مثيل لها، والتي انتظرها المواطنون المغاربة منذ سنوات، حيث تتجلى في اعتراف أحدى أقوى دول العالم أمريكا بالصحراء المغربية.
وأفاد الغاوي أنه بعد هذا الإعتراف ، جاء قرار تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وهو قرار ليس غريبا على الإطلاق، حيث في الماضي عاش اليهود في المغرب كأسرة واحدة، منهم من هاجر الى إسرائيل وبعضهم استقروا بالمملكة, في حين هذه القرارات ستسمح للمغرب أن يخطو خطوات إيجابية في شتى المجالات.
وبما أن المتحدث مختص في ميدان الفن فقد أوضح أن اليهود المغاربة في اسرائيل حافظين ريبرتوار الموسيقيى المغربية، علما أنه قدم مجموعة من السهرات الفنية، من بينها تلك التي أحياها في امريكا مع الفنانة ريموند البيضاوية، حيث لاحظ أن اليهود من الحافظين عن ظهر قلب الأغاني المغربية كأنهم عاشوا في ترابه .
وتابع أنه توجد أجيال يهودية قديمة وصاعدة ينشدون الفن التراثي المغربي, إذ أن اليهود المغاربة أنذاك كانوا يشاهدون القنوات المغربية أكثر من القنوات الإسرائيلية، الشيء الذي يرفع من فخر واعتزاز التراث والفن المغربي ببلده.
واختتم الغاوي أنه مستعد لإحياء سهرات فنية بإسرائيل كيفما يحيي اليهود المغاربة سهرات بالوطن، حيث من المرتقب أن تنعقد شراكة بين الفنانين المغاربة والإسرائيليين المعروفين باللمسة الشكورية، من أجل استرجاع الذكريات التي ظلت راسخة في الأذهان.