الدار / أسامة العمراني _ تصوير : أسامة العمراني _ توضيب : عبد الجبار أقديم
بمدينة سلا، إلتقى طاقم الدار بمنشد المديح والسماع والطرب الأندلسي، عبد السلام السفياني بغية الحديث معه بشأن زيارته للأراضي الإسرائيلية، وعلاقته باليهود المغاربة هناك.
وصرح السفياني أنه ولج إلى الديار الإسرائيلية من أجل إحياء سهرات فنية لليهود المغاربة المهتمين بتراث الموسيقى الأندلسية والملحون والشكوري.
وأكد عبد السلام أنا اليهود المغاربة عاشوا في المغرب لأزيد من ثلاثة آلاف سنة، وكانوا أنذاك يتاجرون في الذهب والفضة، مضيفا أنه في إطار المجال الفني كانت هناك أعمال مشتركة وتداريب على أغاني التراث التي تربط بين بعضهم البعض.
وأوضح أن الملاح هو لقب يطلق على الأحياء اليهودية بالمدن المغربية العتيقة، حيث كان يقطن فيه اليهود والمسلمين اللذين ربطت بينهم علاقة وطيدة تتجلى في التعايش والتعاون والتسامح بين الاديان ، مضيفا أن اليهود المغاربة يتقنون اللغة العربية والدارجة المغربية.
وتابع أنه يعد من الأفراد الأوائل اللذين زاروا الأراضي الإسرائيلية لإحياء مجموعة من الحفلات الفنية، وعلاقته باليهود هي علاقة متينة أساسها المحبة والسلام.
واختتم كلامه بالحديث عن الفنانين اللذين أفلسوا بسبب فيروس كورونا المستجد، إذ بعضهم اضطر لبيع آلته الموسيقية وأمتعة أخرى، من أجل توفير لقمة العيش، وناشد ذات المتحدث الجهات المعنية أن تساعد المتضررين من الوباء وأن تدعمهم خلال هذه الفترة العصيبة.
