أخبار الدارسلايدر

هكذا أثارت زيارة مسؤول كندي إلى المغرب جدلا واسعا لتزامنها مع تفشي وباء كورونا

الدار / خاص

أثارت زيارة نائب رئيس لجنة الأمن العام في مونتريال، عبد الحق ساري، للمغرب في عز تفشي وباء فيروس كورونا، جدلا ف كندا، وفقا لما أوردته صحيفة “Nouvelles TVA”.

وأكد عبد الحق ساري، أنه سافر الى المغرب  بعد تلقيه عدة رسائل بريد إلكترونية من الصحيفة تستفسره عن سبب عدم التزامه بتدابير الحجر الصحي.

وأبرز عبد الحق ساري، وهو سياسي معارض رسمي في مونتريال سيتي هول، في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها مساء أول أمس الأحد الى الصحيفة  أن وجوده في المغرب ليس بأي حال من الأحوال وقت فراغ.

وسافر عضو مجلس مدينة ماري-كلارك إلى المغرب لمساعدة والدته، في السبعينيات من عمرها، للانتقال الى مسكن أكثر ملاءمة لاحتياجات سيدة في مثل سنها”.

وقال :” اضطررت إلى مغادرة كندا في رحلة أساسية إلى المغرب ، لزيارة والدتي، البالغة من العمر 79 عامًا، وهي أرملة لمساعدتها على الانتقال الى  مسكن أكثر ملاءمة لاحتياجاتها.

“ونفى السياسي الكندي أن تكون زيارته الى المملكة فترة إجازة، مشيرا الى أنه زوجته وابنه بقيا في مونتريال، قائلا :” لم يكن لدي خيار سوى الذهاب ومساعدة والدتي على الانتقال، فقد كنت الشخص الأنسب في عائلتي لرعايته وتولي مسؤولية تنقلها”.

وقال عبد الحق ساري إنه اضطر إلى مرافقة والدته لتلقي العلاج في المستشفى أثناء اقامته في المغرب، لكنها تعيش الآن في مكان آمن فيه.

وتابع : “من الواضح أنني سأتبع بصرامة قواعد الحجر الصحي التي وضعتها الحكومة عندما أعود هذا الأسبوع الى كندا”، علما أن إجراءات الحجر الصحي التي فرضتها كيبيك، تمتد من 25 دجنبر إلى 10 يناير الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى