إيقاف خمسة تونسيين للاشتباه في تورطهم في أعمال إرهابية
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، عن إيقاف خمسة تونسيين للاشتباه في تورطهم في أعمال إرهابية.
وبحسب النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، يوجد من بين هؤلاء الأشخاص، الذين تم إيقافهم ليلة الأربعاء إلى الخميس، عنصر قيادي في الفرع المحلي لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وأوضح رئيس مكتب الاعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، في تصريحات للصحافة، أن هؤلاء الأشخاص كانوا موضوع متابعات أمنية وقضائية.
وأضاف أنه تم أيضا إيقاف أشخاص آخرين متهمين بتقديم دعم مادي ولوجيستي لتنظيم “أعمال إرهابية”.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية التونسية، في بلاغ، نشرته على موقعها الالكتروني، أن القيادي المفترض بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي تم ايقافه، ووصف ب”الخطير جدا”، كان موضوع العديد من مذكرات البحث، مبرزة أنه سبق له أن “اضطلع بمهام قيادية بإحدى بؤر التوتر في الخارج”، حيث تنشط جماعات جهادية.
ووفقا للمعطيات الأولية للتحقيق، فإن المعني “كان ينسق مع عناصر قيادية بما ي سمى بكتيبة (عقبة ابن نافع) للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بتونس”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم خلال عملية إيقاف هذا المشتبه به، حجز سلاح من نوع كلاشينكوف وذخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس، منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
يذكر أن السلطات التونسية سبق أن أكدت أن “الوضع الأمني في تونس وإن اتسم عموما بالاستقرار، فإن البلاد مازالت تواجه عدة تحديات أمنية”، منها أن المجموعات الإرهابية بالمرتفعات الغربية والموزعة عناصرها على كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وكتيبة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم “داعش”، تمثل تهديدا جديا لتونس.
المصدر: الدار- وم ع