أخنوش يطالب الحكومة بالتواصل مع الأساتذة المتعاقدين عوض “تعنيفهم”
الدار/ عفراء علوي محمدي
تفاعلا مع التطورات الأخيرة المرتبطة باحتجاجات الأساتذة المتعاقدين، دعا حزب التجمع الوطني للأحرار الحكومة إلى فتح حوار مع الأساتذة المتعاقدين، مع بحث الصيغ الإدارية والقانونية لإيجاد الحلول التي ترضي جميع الأطراف، عوض تفريق احتجاجاتهم بالتدخل الأمني "العنيف".
إلى جانب ذلك، شدد المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، في بلاغ صادر عنه أمس السبت، بعد اجتماع أعضائه في مدينة الداخلة، ترأسه الأمين العام للحزب، عزيز أخنوش، على ضرورة تحديد شروط قانونية للتواصل مع الأساتذة، وذلك وفق ما يتناسب مع "حرص الوزارة الوصية على ضمان انتشار الأساتذة بشكل يغطي كافة مناطق المغرب، خاصة البعيدة منها، وإعطاء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين صلاحيات تدبيرية أوسع"، حسب نص البلاغ.
وأفاد الحزب أن دعوته هاته جاءت "بعد الاستماع إلى عرض اللجنة المتابعة للموضوع، والمناقشة المستفيضة لكل حيثيات هذا الملف الاجتماعي والمهني"، وفق البلاغ ذاته.
وكان الأساتذة المتعاقدون قد خاضوا، في ذكرى 20 فبراير، احتجاجات خرجوا فيها بالآلاف للمطالبة بإسقاط التعاقد وتوظيفهم بشكل مباشر.
وعرفت هذه الاحتجاجات تدخلا أمنيا عنيفا، أسفر عن إصابة العشرات منهم بجروح متفاوتة الخطورة.