أخ الحسناء ضحية ولد الفشوش لـ”الدار”: أختي ماتت مغدورة

الدار/ هيام بحراوي – تصوير: زكرياء أغندا   

كشف عماد العاجوري، أخ الفتاة الحسناء، التي قال أصدقاؤها إنها توفيت نتيجة رميها بحجارة وهي تقود سيارتها بالطريق السيار بمدينة فاس، أن أخته البالغة من العمر 22 سنة، لا تتوفر على رخصة السياقة ولا يمكنها قيادة سيارة، مستغربا كيف أن الحجارة استهدفت رأسها فقط، موضحا في تصريح لموقع الدار " أختي ماتت مغدروة".

وبحرقة وأسى تحدث الأخ الأكبر للهالكة جيهان، التي ما زالت تتابع دراستها، أنهم صدموا لما اتصل أحد أصدقائها الذي يدرس معها، يخبرهم بالحادث، متهما أصدقاء الضحية بالتورط في قتلها، بعد ضربها على مستوى الرأس.

واعتبر أن تصريحاتهم بكون أخته توفيت نتيجة إلقاء الحجارة على السيارة التي كانت تقلها، هي مجرد أكاذيب وادعاءات واهية، للهروب من أيدي العدالة، متهما شخصا يلقب بولد "الفشوش" بالتورط بقتلها، والذهاب بها لضيعة نواحي فاس.

وطالب المتحدث، السلطات المعنية وخاصة وكيل الملك، بالتدخل لإظهار الحق، وفتح تحقيق في القضية التي يلفها الغموض واللبس.

يشار إلى أن عددا من التقارير، الإعلامية، كانت قد فصلت في الحادث الذي راحت ضحيته الشابة الحسناء، والذي وقع بالطريق السيار على مستوى عين شكاك بفاس، حيث أوضحت أن الفتاة الشابة، لقيت مصرعها، بعدما استهدفها مجهولون بالحجارة، اخترقت نافذة سيارتها.