أخبار الدار

لقاء طنجة يعلن رسميا عن ميلاد “شبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا”

الدار/ عفراء علوي محمدي

أفرز اللقاء التشاوري للأحزاب السياسية التقدمية بشمال إفريقيا، أمس السبت، الميلاد الرسمي لـ"شبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا"، والتي تم تشكيلها من خلال المصادقة على أرضية تشاركية موحدة، وترسيم هياكلها من قيادات الأحزاب المشاركة، وتشكيل سكرتارية تشتغل تحت إشراف الأمناء العامين لهذه الأحزاب.

وأكدت الأحزاب 16 المشاركة في اللقاء، الذي نظمه حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة طنجة يومي 23 و24 فبراير 2019، على ضرورة تقديم مشروع بديل عن "المشاريع الرجعية والظلامية والليبرالية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار ببلدان شمال إفريقيا"، داعية إلى تظافر الجهود من أجل "إشراك جميع الفاعلين البرلمانيين ومختلف فعاليات أحزاب الشبكة المشاركة في اللقاء" وذلك لبلورة برامج عمل مدققة وواضحة، تخدم المبادئ الديمقراطية والتقدمية والحداثية، لتنزيلها عن طريق المؤسسات التشريعية التنفيذية ببلدان شمال إفريقيا.

واعتبرت الأحزاب المشاركة، في بيان ختامي أصدرته اليوم الأحد، باللقاء التشاوري الثالث الذي يعقب لقاء الجزائر ومانستير، أن هذه المخرجات جاءت بعد "مداولات عميقة، صريحة ومثمرة، متوجهة إلى المستقبل، وبعد تشخيص دقيق وموضوعي للوضع العام الحالي بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط".

وأعلنت شبكة الأحزاب الديمقراطية، في البيان ذاته، عن عقد لقاء مبدئي مقبل بليبيا في ضيافة حزب ليبيا الأمة، مع "تكليف حزب الأصالة والمعاصرة باقتراح برنامج عمل هذا اللقاء بتنسيق مع الحزب المستضيف".

ووجهت الشبكة "عبارات التقدير الأخوية" للأحزاب الديمقراطية التي التحقت بالشبكة حديثا، بعد أن كان عدد الأعضاء بلقاء مانستير بتونس سنة 2018 لا يتجاوز 11 حزبا، مما منحها دفعة قوية لبذل المزيد من العمل والاجتهاد بغاية "إرساء بناء متين ومستدام"، مع تجديد دعوة الإنضمام لكل الأحزاب التي تتقاسم مع الأحزاب المكونة للشبكة اختياراتها وأهدافها المعلن عنها في إعلان المنستير وفي الأرضية السياسية للقاء طنجة.

وتضم الشبكة خمس أحزاب مغربية، وهي حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الاستقلال، وجبهة القوى الديمقراطية.

كما تضم الشبكة 11 حزبا من منطقة شمال إفريقيا، ويتعلق الأمر بحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، وحزب جبهة المستقبل الجزائرية، وحزب طلائع الحريات بالجزائر، وحزب المؤتمر المصري، وحزب حركة المستقبل الليبية، وحزب ليبيا الأمة، وحزب التجمع من أجل موريتانيا ، وحزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني، وحزب حركة مشروع تونس، إلى جانب اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى