أخبار دولية
الإعلام الجزائري: مع الشعب وضد بوتفليقة
الدار/
الصحافة الجزائرية تختار الإنحياز لصوت الشعب. يومية "El Watan" الواسعة الإنتشار والمقربة من جهات نافذة في دائرة اتخاذ وصنع القرار الجزائري، عنونت صفحتها الأولى، عدد السبت 23 فبراير 2019، بعنوان سياسي عميق يقرأ كل تفاصيل الصورة المختارة بعناية، ويلخص المشهد ومآلات الأوضاع الحالية في البلاد: "العهدة الـ5 لبوتفليقة: الجزائر تقول لا !".
فعلا هي "لا" كبيرة ترفع في وجه الرئيس المريض والمُقْعَدِ (كرسي متحرك)، عبد العزيز بوتفليقة، ومن يحركونه من خلف الكواليس. عنوان يقول كل شيء، ويعكس حقيقة الواقع الجزائري، بدون لغة خشب.
ومن خلال هذه التطورات والمعطيات، يبدو أن الربيع الجزائري آتٍ لا محالة، ولن تستطيع تدخلات وقمع الشرطة، ولا اعتقال المتظاهرين السلميين، ولا القنابل المسيلة للدموع، إيقافه.