ظهور سلالات جديدة لـ”كورونا” يدفع الحكومة الى تشديد الإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين
الدار / خاص
أعلنت الحكومة في بلاغ لها، أنه تقرر تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية، التي تم إقرارها يوم 13 يناير الجاري، مدة أسبوعين إضافيين؛ وذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا.
وأوضح بلاغ للحكومة، اليوم، أن هذا القرار يأتي على إثر التطور الوبائي لفيروس “كورونا” على الصعيد العالمي، وذلك بعد ظهور سلالات جديدة في بعض الدول المجاورة للمملكة، مشيرة الى أن ” قرار تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية أسبوعين آخرين يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية”.
وشدد على أن ” هذا القرار يأتي بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا على التراب الوطني”، يختم البلاغ الصادر عن الحكومة”.
وتهم الإجراءات الاحترازية إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء من كل يوم، مع حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا، من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
كما يرتبط هذا الإجراء، على الخصوص، بمنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة، وسيتم أيضا الإبقاء على جميع التدابير الوقائية المعلن عنها سابقا.
وعرف المغرب تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا بالمملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من إيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا الفرنسي، وذلك في اطار منظومة الرصد الوبائي للوزارة.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ لها، أن المعني بالأمر لا تظهر عليه أية أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في المغرب.
وأشار ذات البلاغ الى أنه في إطار عملية التحيين المستمرة للبروتوكول الوطني الصحي لوباء كوفيد-19، خاصة في شقه المتعلق بالرصد، تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أية حالات للسلالة المتحورة. كما تم تحيين تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.