أخبار الدار

المحامية الإدريسي: تقرير الفريق الأممي حول بوعشرين مليء بالمغالطات

الدار/ عفراء علوي محمدي – تصوير: منير الخالفي

قالت مريم جمال الإدريسي، عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، مدير شركة ميديا 21، الناشرة لجريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، إن التقرير الاستشاري لفريق العمل حول الاعتقال التعسفي حول القضية يحمل مجموعة من المغالطات "أبرزها ربط الراي الاستشاري القضية بمهنة بوعشرين، بينما ما يتابع الصحافي لأجله متعلق بجنايات جنسية واعتداءات على مجموعة من النساء"، على حد قولها.

وأبرزت الإدريسي، في ندوة صحافية نظمتها هيئة دفاع المشتكيات ببوعشرين، اليوم الاثنين 25 فبراير 2019، بنادي المحامين بالرباط، أن الملف "اعتبر اعتقال بوعشرين تعسفيا وليس احتياطيا، إلا أن هذا النوع من الاعتقال، حسبها، "يكون عندما لا يعرف المتهم أين اعتقل، ولا يتم تمتيعه بحقوقه كاملة، ولا يسمح له بلقاء محاميه، وهذا غير صحيح في حالة بوعشرين".

وسخرت المحامية من انتقاد التقرير سرية الجلسات، موضحة "كيف يعقل أن تسمح المحكمة بعرض وسائل الاثبات، التي هي فيديوهات ومشاهد جنسية، على العموم، وتشويه سمعة الضحايا".

وأكدت المحامية أن الملف ليس فارغا ليتم التشكيك في الحكم الابتدائي، "بل هو مليء بالأدلة وتصريحات الضحايا والمشاهد والأشرطة التي توثق جنايات بوعشرين".

وعن إطالة مدة الجلسة، سجلت المحامية أن ذلك "بسبب دفاع بوعشرين، الذين قدموا دفوعات نشاز، وحاولوا تغليط الراي العام بالكذب والبهتان، وكان لديهم مخطط لمييع الجلسة وعدم احترام مؤسسة القضاء، وطلب بوعشرين في مرات كثيرة، تأخير الجلسات، وكان دفاعه يختلق الشنآن لتمطيط القضية عمدا، والقضاء يعلم ذلك، وكان رحيما بهم"، على حد قولها.

وختمت الإدريسي مداخلتها بالقول إن هيئة الدفاع "تقرر الدفاع عن الضحايا من جانب نضالي صرف، أما المهنية فسنمارسها في المحكمة" على حد تعبيرها، مؤكدة أن التقرير يطعن في القضاء، ويحاول التأثير فيه والضغط عليه من جانب دولي، و"هذا ما لن نسكت عنه، كما لن نسكت عن تضييع حقوق الضحايا".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى