هولندا..أوساط سياسية تحمل المغاربة مسؤولية تفشي أعمال الشغب في المدن الكبرى
الدار / خاص
عادت بعض الأوساط السياسية في هولندا من جديد لتكيل الاتهامات للمهاجرين المغاربة، وتحملهم المسؤولية في تزايد أعمال الشغب في المدن الهولندية الكبرى مثل أمستردام وروتردام و ايندهوفن.
وأكد هذه الأوساط، بحسب ما أوردته صحف هولندية، أنه بالإضافة الى الإجراءات الصحية والظلم الاجتماعي، يُنظر إلى الهجرة المغربية على أنها أحد العوامل الحاسمة في أعمال الشغب التي هزت المدن الهولندية الكبرى.
وفي هذا الصدد، قال ديدريك بومسما، رئيس حزب “النداء الديمقراطي المسيحي بأمستردام (CDA) لوكالة سبوتنيك، إنه يجب أن يضاف إلى ذلك الشعور بالخوف من الهجرة الذي يعتبره الكثيرون ضارًا.
وأشار الى أن “التدابير التقييدية كانت حافزًا لتيار أوسع من السخط الشعبي، مؤكدا أن “هذه المظاهرات هي أيضًا صرخة تحذير من الطبقات الوسطى التي تعاني شكلاً من أشكال التخفيض والضغط الاقتصادي الذي لا يطاق.
ويتابع: “هناك فرق بين المتظاهرين الذين ناضلوا بهدوء ضد الإجراءات التقييدية المرتبطة بفيروس كورونا، والأشخاص الذين كانوا موجودين بالفعل لمحاربة السلطات”، مبرزا أن هذه الفئة الثانية تتميز بوجود الأفراد الذين ينتمون إلى الجماعات اليمينية المتطرفة.
وقال بومسما: “أفاد البعض بتحية النازيين أثناء الاحتجاجات”، مضيفًا أن العديد من المتظاهرين كانوا متآمرين من نوع QAnon ينفذون نظريات غريبة.
وأضاف أن “من بين مثيري الشغب، هناك أيضا شباب من شمال إفريقيا، بينهم مغاربة، مردفا :” “المجموعة المنتشرة على هامش أعمال الشغب تتكون بشكل كبير من شباب من المهاجرين المغاربيين مهمشين و محصورين في الأحياء الفقيرة”.
وأشار الى أن ” هذه العصابات من الشباب من أصول مهاجرة شاركت في أعمال العنف، لكن دون تطعيمها بمطالب سياسية”، مضيفا “لقد كانوا هناك ببساطة للنهب ومحاولة المغادرة بهاتف جديد أو خوذة دراجة نارية” على حد تعبيره.