قضية الصحراء المغربية…الخارجية الأمريكية تصفع الجزائر و”البوليساريو”
الدار / خاص
في وقت كانت فيه جبهة “بوليساريو” وحاضنتها النظام العسكري الجزائري يمنيان النفس بتراجع الرئيس جون بايدن عن قرار ترامب القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، أشاد وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن في مكالمة هاتفية صباح اليوم مع وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكنازي، بـ”اتفاقيات ابراهيم” التي وقعت في الاشهر الاخيرة بين اسرائيل والامارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأضاف بلينكن مضيفا أن “من مصلحة الولايات المتحدة الاستمرار بهذه العملية، أيضا تحت إدارة بايدن”، مؤكدا على “التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل، وستواصل العمل عن كثب مع اسرائيل بهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وكشف البيان الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية أن “وزير الخارجية اشكنازي ووزير الخارجية الامريكية بلينكن، اشادا بالعلاقة الفريدة بين اسرائيل والولايات المتحدة، واتفقا على ان كلا البلدين سيعملان بتعاون أمام كل التحديات التي سيواجهونها”.
وقال وزير الخارجية غابي اشكنازي لنظيره الامريكي: “سنعرف العمل معا ضد الارهاب العالمي والتهديد الذي تقوده ايران”. وافادت هيئة البث الرسمية “كان” ان الجانبين اتفقا على الاجتماع قريبا في حال سمحت الظروف بذلك، على ضوء قيود كورونا.
وبعد المحادثة اشار بلينكن في تغريدة: “لدينا التزام مطلق بأمن اسرائيل، اتوقع ان اعمل مع وزير الخارجية اشكنازي واخرين من اجل تحقيق اهدافنا المشتركة”.
وكان البيت الأبيض قد أكد في بيان له أنه “لا تراجع عن مكتسبات اتفاقيات أبراهام للسلام مع إسرائيل، من ضمنها الاتفاق مع المغرب الذي ينص على الاعتراف الصريح الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وفتحها لقنصلية لأهداف اقتصادية بالداخلة و دعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء.
وأشار البيت الأبيض في البيان المنشور على موقعه الالكتروني، الى أن “مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تباحث في مكالمة هاتفية أجراها، أمس السبت، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
وخلال هذه المكالمة الهاتفية أكد سوليفان من جديد التزام الرئيس بايدن الثابت بأمن إسرائيل، معربا عن تقديره لمساهمات بن شبات في شراكات اسرائيل الثنائية، كما ناقشا الجانبان فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، من خلال البناء على نجاح ترتيبات تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع الإمارات والبحرين والسودان، وإعادة استئناف اتصالات وعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.