أخبار الدارسلايدر

الأقاليم الصحراوية تعيش في رغد العيش وتستعد  للتلقيح و”بوليساريو” تواصل دعايتها البئيسة

الدار / خاص

أكد منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي، أنه في الوقت الذي توهم فيه قيادة جبهة بوليساريو الانفصالية، اللاجئين الصحراويين عبر طفيلياتها الإعلامية (التي لا ترقى لمستوى تسميتها أذرع) بأن مقاتلي البوليساريو قد أثخنوا الجيش المغربي، وأسقطوا منه ما أسقطوا في أقصافهم، ولا تجد من دليل بعد أزيد من شهرين سوى سيارات الإسعاف لتحاول إقناع المساكين بما تدعيه في بياناتها، وصلت الى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية قبل غيرها من الأقاليم، كما يعرف العالم ويتحدث القاصي والداني عن ذلك، لقاحات فيروس “كورونا” المستجد، ويتم توزيعها على أقاليم السمارة والعيون وبوجدور والداخلة في نفس الوقت بسيارات إسعاف محروسة بفرق أمنية لحساسية الحمولة وأهميتها البالغة”.

وأبرز المنتدى على صفحته الفايسبوكية أن “ساكنة الأقاليم الجنوبية، تعيش بهناء، وفي بحبوحة ورغد، وتلتفت لمصالحها، وتخطط لمستقبل أبناءها، وتنأى بنفسها بعيدا عن الإنزلاق لدعاية البوليساريو الفارغة المهلكة المخربة.

وأوضح أن “ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تعلم علم اليقين الفرق بينكم كقيادة تستغل الصحراويين، وبين المغرب الذي خبرته ورأت رأي العين ما حقق ويحقق وما ينوي تحقيقه بالمنطقة”.

وتساءل منتدى “فورساتين”: هل لو كان المغرب يحتل هذه الأقاليم كما تزعمون، هل كان سيدرجها ضمن حملة التلقيح؟، وكانت الأولى التي وصلها نصيبها من اللقاح، وهل لو كان المغرب لا يبالي لسلامة المواطنين الصحراويين سيسخر  لهم كل الامكانيات البشرية و التقنية و اللوجيستيكية (سيارات الاسعاف التي ينبح ازلام البوليساريو بالداخل من أجل اخد صور لها كحاملة لضحايا من الجنود المغاربة)، ومن الإمكانيات الأمنية (وحدات الدرك والامن المرافقة لكل سيارت الاسعاف الحاملة للقاح).

وشدد المنتدى على أن “الدعاية البئيسة، والتي شهد العالم بزيفها، ووقفت ساكنة الأقاليم الجنوبية على كيدها، ستكون ضربة موجعة ستوقظ آخرين مغرر بهم ومخدرين بدعاية البوليساريو”، مشيرا الى أن ” قيادة البوليساريو تحاول ابراز مصداقية اكاذيبها من خلال اللجوء الى  سذاجة لأدلة تدينها وتورطها اكثر، وتنصف المملكة المغربية وما تقوم به من جهد جبار بالأقاليم الصحراوية، بينما اللاجئون الصحراويون المخدوعون من القيادة، محرومون من أبسط ظروف العيش الكريم، وتحرمهم القيادة من جو الطمأنينة والسكينة وتبث فيهم إشاعات لأجل الحماسة، وسينصدمون في القريب العاجل بكذبها وتضليلها، فكان من الاحرى ان تكذب عليهم بأمور تطمئنهم من قرب قدوم اللقاح واستفادتهم منه على غرار ما يحدث بسائر مناطق العالم”، يردف المنتدى.

وخلص المنتدى الى أنه حان الوقت  لللاجئين الصحراويين بأن يتحرروا من استغلال القيادة، مشيرة الى أن “هذه الأخيرة  هي من أبادت العوائل الصحراوية في الثمانينات، ودفعت بالرجال الخيرين في حروبها، ويتمت الاطفال ورملت النساء ونكلت بالاشراف و سرقت أرزاقهم وتصرفت في أموالهم وتاجرت بهم، واليوم تحاول تكرار الماضي، وتنهج نفس الاسلوب، وتسعى لقطع الارحام والاوصال بالتهديد والاحتيال”.

زر الذهاب إلى الأعلى