منتدى يفضح الوجه الآخر للدعاية المضللة للبوليساريو وعسكر الجزائر في حق المحتجزين بالمخيمات
الدار / خاص
كشف منتدى “فورساتين” لدعم مبادرة الحكم الذاتي، أن كبار القيادات العسكرية لجبهة البوليساريو الانفصالية، ضللوا المحتجزين بالمخميات، حيث يختبئون بنواحي مدينة تندوف الجزائرية، وبأماكن محروسة بالمخيمات، يحتسون الشاي ويأملون ما لذ وطاب، فيما تظنهم ساكنة تندوففي ساحات “الوغى”، يسلمون أرواحهم دفاعا عن الوهم .
وأشار المنتدى في بيان موسوم بعنوان ” كيف تفبرك التصريحات وتدار العمليات الإعلامية لتغطية حرب الشبشب “النعال” الى أن هذه الأطر العسكرية تخرج وقت الحاجة من جحورها للإدلاء بتصريحات عن حرب لا يعلمون عنها شيئا، وقد جهزوا للصحراويين موتا جماعيا يليق بنضالهم والجنة التي تعدهم بها القيادة.
وذكر المنتدى بأن “النموذج هو أحد كبار الأطر العسكرية (مسؤول أمانة المحافظة السياسية لقوات البوليساريو : يوسف أحمد أحمد سالم)، المفروض تواجده بميادين القتال، لكن كما ترون هو ينعم بالراحة في مكان معزول، يدلي بتصريح ناري وقوي للتلفزيون الجزائري، عن أشياء لا يعلم عنها شيئا، وعن معارك لم يرها بعينه، وعن هزيمة وهروب الجنود المغاربة وهو الهارب الحقيقي من الميدان ، ولا يملك إلا ما طلب منه أن يصرح به”.
وأضاف أنه سيظهر على شاشة التلفزيون الجزائري، يرتدي زين العسكري ، يحرك المشاعر ، وينظر كما فعل في بداية إعلان الحرب عندما كان يلقي البيانات العسكرية النارية ، قبل أن ينافسه من هو أقوى منه على الظهور بدلا عنه، فالصراع الحقيقي على المناصب والتبجح بالبطولة، وحجم الظهور ، ونيل إعجاب المشاهدين”.
وأكد المصدر ذاته أن ” الفيديو يوضح خروج الإطار العسكري من مكان راحته، بنعاله ويجلس على الياجور المخصص للبناء، ويحاوره صحفي بمنظر لا يوحي بمظهر الصحفي القادم لتغطية الخبر، لأن الصحفيين متواجدين ومرتاحين ومستعدين للتصوير في كل وقت وحين ، وتغطية الحرب الضروس التي تقودها قيادة البوليساريو من غرف النوم، وساحات الراحة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ويبقى الصحراويين بالمخيمات المنخدع الأكبر بهذه الدعاية المضللة”.