الدار / خاص
احتل المغرب المرتبة الـ45 عالميا، والخامسة عربيا ضمن أفضل دول العالم من حيث تأثير التراث الثقافي، وفقاً لتقرير مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية لعام 2021.
واحتلت مصر المرتبة الأولى عربيا، متبوعة على التوالي يكل من الامارات، المملكة العربية السعودية، المغرب، تونس، الجزائر، العراق، عمان، سوريا، قطر، الأردن، لبنان، ليبيا، اليمن، البحرين.
وتقدمت الإمارات في القائمة على التشيك وبلجيكا وبيرو وسويسرا والأرجنتين، في حين جاءت إيطاليا في المركز الأول، واحتلت اليونان وإسبانيا المرتبين الثانية والثالثة على التوالي. ووضع تصنيف 2021 الهند في المركز الرابع قبل تايلاند، بينما احتلت البرتغال المرتبة السادسة واليابان السابعة.
وشكلت المجلة لجنة من الخبراء لاستعراض نقاط البيانات المستقاة من مصادر مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، وشركة «جلوبال إنسايت»، ومؤشري الفجوة العالمي بين الجنسين، والحياة الأفضل، إضافة إلى البنك الدولي، والتقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأبحاث «سي إي أو وورلد».
وأكد التقرير أن التقدم الاقتصادي أو السياسي مكانة الأمم على المستوى الدولي، لكن التراث يمثل أيضاً ميزة رئيسية بحد ذاتها. وتراث أي بلد هو من بقايا ثقافته المجيدة، ونضالاته التاريخية، ويلعب دوراً رئيسياً في جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
واعتمدت المجلة في تصنيفها لأفضل دول من حيث تأثير تراثها الثقافي على 9 مقاييس رئيسية، هي: الهندسة المعمارية، والإرث الفني، والأزياء، والطعام، والموسيقى، والأدب، والتاريخ، والمعالم الثقافية، والوصول الثقافي.