الدار / خاص
توفي شاب مغربي، يبلغ من العمر 21 عامًا، في ظروف غامضة لا تزال قيد التحقيق، داخل زنزانة انفرادية في سجن “لاس بالماس” الثاني، والتي وضع فيها في انتظار محاكمته.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “ايفي”، أن وفاة الشاب المغربي وقعت في “خوان غراندي”، وأن محكمة التحقيق في “سان بارتولومي دي تيراجانا” هي التي قررت فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الوفاة الغامضة.
كما نقلت وكالة الأنباء الاسبانية، عن القنصل المغربي في جزر الكناري، أحمد موسى، تأكيده عدم قبول المتوفى في مركز احتجاز المهاجرين.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته الى أن وفاة هذا الشاب، تأتي بعد أيام من نشر مقطع فيديو أفادت فيه أم بوفاة ابنها في عزلة في مركز للأجانب في غران كناريا بسبب حريق.
وقال القاضي الذي يشرف على CIE Gran Canaria ،Arcadio Díaz Tejera، في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية، ان ابنها لم يمت مع أي من المحتجزين في المركز، وأنه لم يكن هناك حدث مماثل للحدث المذكور.
وتظهر في مقطع الفيديو، المرأة وهي تشرح الخطوات التي تقول إنها اتخذتها مع القنصلية المغربية في جزر الكناري في محاولة لإعادة جثة ابنها.
وتعرض عدد من المهاجرين غير النظاميين المغاربة بجزر الكناري، خلال الأيام الأخيرة لاعتداءات عنصرية، مما دفع ثلاثة منهم الى التقدم بشكاية لدى الشرطة الوطنية.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن تصاعد العنصرية في جزر الكناري وخاصة داخل مركز احتجاز المهاجرين، صار أمرًا مقلقًا خلال الأسابيع الأخيرة”، مشيرا الى أنه يتم على نحو متزايد تسجيل هجمات عنصرية من قبل بعض الجيران في المركز الذين يبدو أنهم يعارضون وجود المهاجرين في الحي.
