%88 من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج يرغبون في الاستثمار بالمغرب
الدار / خاص
كشفت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن الدراسة التي أنجزتها الوزارة سنة 2017، أظهرت بأن %88 من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج يرغبون في الاستثمار بالمغرب، وأن %53 من شباب مغاربة العالم الذين استثمروا بالمغرب يحافظوا على إقامة مزدوجة بين المغرب وبلدان استقبالهم.
وأكدت نزهة الوافي، اليوم الثلاثاء بالرباط، خلال أشغال اللقاء المنظم حول موضوع “الانتعاش الاقتصادي بالمغرب: تعبئة الكفاءات ورجال الأعمال والمستثمرين المغاربة عبر العالم، كرافعة للتعاضد والتآزر”، على ضرورة إدماج القوة الاقتصادية للجيل الجديد من المستثمرين البارزين في المجالات ذات الأولوية الاقتصادية والاجتماعية ما بعد كورونا”، مشيرا الى أن ” الوزارة باشرت الاشتغال على هذا الورش مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب من خلال المرور إلى السرعة القصوى في التعاون والالتقائية”، على حد تعبيرها.
وأبرزت نزهة الوافي أن المملكة وضعت منذ مدة سياسة مندمجة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج بهدف تقوية مساهمتهم وحماية حقوقهم، وتقوية روابطهم الثقافية مع المملكة وتعبئة كفاءاتهم للمساهمة في مختلف الأوراش التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن “جائحة فيروس كورونا حملت في طياتها العديد من الصعوبات والتداعيات السلبية، كما أفرزت بالمقابل عددا من الفرص الناتجة عن الظروف الجديدة للهيكلة الاقتصادية العالمية على اعتبار ان كوفيد-19 هي مناسبة لإعادة تموقع المغرب في هذه الهيكلة وتعزيز اندماجه في سلاسل القيم، بالاندماج بشكل أفضل في تدفقات التبادلات الدولية”، تؤكد وزيرة المغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت نزهة الوافي أن “وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج منخرطة بشكل قوي في “تعزيز” البعد الاقتصادي في العمل الدبلوماسي من خلال تعبئة مواردها البشرية المؤهلة، وشبكتها الدبلوماسية والقنصلية التي تضم 105 سفارة و57 قنصلية في مختلف أرجاء العالم من أجل خدمة المصالح الاقتصادية الوطنية”، وإبراز المؤهلات التي تزخر بها المملكة من أجل جذب المزيد من الاستثمارات في سياق “المنافسة الدولية القوية”.