النظام العسكري الجزائري يبيع الأوهام لمرتزقة البوليساريو… افتتاح “دار للصحة” يثير سخرية واسعة
الدار / خاص
في وقت ينعم فيها المغاربة برغد العيش بأقاليمنا الصحراوية المغربية، وبخدمات صحية واستشفائية في المستوى، اختار النظام العسكري الجزائري الضحك على ذقون جنود جبهة البوليساريو الانفصالية في ولاية بشار من خلال “دار للصحة”.
المنشأة التي قال النظام العسكري الجزائري انه أنعم عليها على مرتزقة “البوليساريو” لا تعدو أن تكون “دارا للصحة”، التي لم يعد يرى لها آثر في المغرب منذ سنوات طويلة، فما بالك لأن ترتقي لتصبح مستشفى، مما يؤكد أن النظام الجزائري يواصل بيع الأوهام لمرتزقة الجبهة في وقت يتنقل فيه الرئيس عبد المجيد تبون الى أرقى المستشفيات الألمانية لتلقي العلاج.
هذه “الدار الصحية” المهترئة تتألف من أربع غرف لاستقبال المرضى، إدارة، مطبخ ومرحاض ودوش، لكن ذلك لم يثني قيادات الجبهة الانفصالية من الانتقال في وفد يوم الخميس الماضي، ضم عضو الأمانة الوطنية وزيرة الصحة العمومية، خيرة بلا هي أباد، و والي ولاية بشار محمد بلكاتب، فيما أفردت وكالة الكيان الوهمي للأنباء، قصاصة لذلك، رغم أن الأمر في واقع الأمر لا يستحق تخصيصه بأقصر الأجناس الصحفية وهو “المختصر” فما بالك بإفراد تقرير له.
وسبق أن أطلقت أطباء ومدنون من داخل مخيمات تندوف، نداء استغاثة حيال الوضع الصحي الكارثي بالمخيمات فوق الأراضي الجزائري، بعد تسجيل حالات وفيات واصابات بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
ونزلت الجبهة بكل ثقلها في محاولة للتستر على الوضع المأساوي بمخيمات تندوف، في وقت يعاني فيه أكبر “مستشفى” هناك من أوضاع كارثية بسبب غياب أبسط التجهيزات الصحية من أسرة ومعدات وأدوية، مما يطرح السؤال حول مآل المساعدات التي تلقتها الجبهة من المنظمات الدولية منذ بداية الجائحة العالمية، لكن يبدو أنها ذهبت الى جيوب قيادات الجبهة، التي ألفت نهب وسرقة المساعدات الدولية، كما اكدت ذلك تقارير عدة منظمات دولية وأممية.