نساء

للأمهات.. كيف يؤثر كورونا على حليب الثدي عند الإصابة به؟

تعرضت آنا كورتيز، أم مكسيكية، لظاهرة غريبة بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث تحول حليب ثدييها إلى اللون الأخضر، الأمر الذي جعلها قلقة من انتقال العدوى إلى طفلتها، إذا استمرت في إرضاعها طبيعيًا.

وبعدما استفسرت كورتيز من طبيبها المعالج عن سبب تغير حليبها إلى هذا اللون، رجّح أن تكون الأجسام المضادة التي أنتجها الجهاز المناعي لمكافحة العدوى، هي سبب تحوله للون الأخضر، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.

ومع ذلك، أكدت السيدة المكسيكية أن طبيبة الأطفال التي تواصلت معها آنذاك، سمحت لها بمواصلة الرضاعة الطبيعية، لأن حليب الثدي سيمد صغيرتها بالتغذية اللازمة، ويساعدها على مقاومة العدوى إذا كانت مصابة الإصابة بها.

وأضافت الأم أن حليب الثدي بدأ يسترد لونه الطبيعي مرة أخرى، بعد فترة من إجرائها لاختبار أثبت تعافيها من كورونا لاحقًا، بحسب موقع “سكاي نيوز”.

وتعليقًا على حالة كورتيز، قالت الدكتورة ناتالي شنكر، من مركز إمبريال كوليدج لندن، إن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم عند الإصابة بكورونا، قد تصل إلى حليب الثدي بنسبة 90%.

كيف نحمي الرضع من كورونا؟

ووفقًا لخبراء بريطانيين، يتعين على الأمهات المصابات بعدوى كوفيد-19، أن يواصلن الرضاعة الطبيعية، لأنها توفر للرضع حماية كبيرة ضد الفيروس التاجي.

وأشار الخبراء إلى أن فيروس كورونا لا يصل إلى حليب الأمهات، فلا قلق من مواصلة الرضاعة الطبيعية في ظل الإصابة بالعدوى.

زر الذهاب إلى الأعلى