الهان عمر..ذراع الاخوان في واشنطن تلتزم الصمت أمام قمع فرماجو لاحتجاجات الصوماليين
الدار / خاص
في وقت تشهد فيه الصومال أعمال عنف، ومحاولات الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وقف المظاهرات بالقوة، تلتزم إلهان عمر، النائبة بالكونجرس الأمريكي، الصمت حيال مايقع من انتهاكات للمحتجين المطالبين برحيل فرماجو.
وعزا عدد من المراقبين صمت الهان عمر الى كونها تعتبر أحد أذرع الإخوان داخل دوائر القرار بالولايات المتحدة، حيث كشف موقع أمريكي في وقت سابق، أن الهان عمر شاركت إلى جانب النائبات بالكونجرس: رشيدة طليب، وبيتي ماكولوم، في مؤتمر عقد شهر يناير بجانب عدة شخصيات على صلة بالإرهاب.
وأفاد موقع مؤسسة “كلاريون بروجيكت”، المتخصصة بمكافحة التطرف في واشنطن، أن: من بين المتحدثين بمؤتمر “أمريكيون مسلمون من أجل فلسطين/AMP”، كان هناك شخصيتين أخريين على صلة بحماس وتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن طارق حمود، الذي له صلة بحركة حماس، وكفاح مصطفى، الذي له صلة بجماعة الإخوان، كانا من المتحدثين الرئيسيين بالمؤتمر، إلى جانب عمر وطليب وماكولوم، كما كشفت شهادات مسؤولين أمريكيين، بعد فوز إلهان عمر، في الانتخابات ودخولها الكونغرس، أنها ذراع تحركها قطر وتركيا لخدمتهما في الولايات المتحدة، ولدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضحت الوقائع أن النائبة الصومالية الأصل إلهان عمر، صناعة إخوانية زرعت أو جُندت من أجل تشكيل جماعة ضغط سياسي موازية لحساب محور الشر، والتأثير السلبي على مسيرة النهضة العربية في كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وفي مارس من عام 2019، ذكر موقع “إن إي كيه نت” الأمريكي أن منظمة على صلة بجماعة الإخوان حثت أتباعها في الولايات المتحدة على دعم النائبة إلهان عمر، مشيرا الى أن ” منظمة تسمى “الجمعية الأمريكية المسلمة” أسسها أعضاء من تنظيم الإخوان الدولي، بعثت رسالة إلكترونية إلى أتباعها وأعضائها تطلب منهم دعم إلهان عمر.
كما أن ما يفسر صمت الهان عمر هو كونها تقف الى جانب تركيا وقطر، التي تعدان أبرز جهة داعمة للرئيس الصومالي فرماجو، حيث حرصت أنقرة على أن تستعرض هذا النفوذ خلال الأشهر الأخيرة بشكل علني، كما قدمت دعما سخيا للرئيس الصومالي فرماجو، من خلال فتح قنوات تواصل مع حركة “الشباب” المتطرفة.